رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تدعو إلى تعزيز عمل المنظمة ضد الإرهاب

10-1-2022 | 13:07


رئيس بيلاروس

دار الهلال

 أكد رئيس بيلاروس ألكسندر لو كاشينكو على ضرورة تعزيز وبناء إمكانيات قوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من أجل مواجهة التحديات في المستقبل ، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم".

وأضاف لوكاشينكو في قمة زعماء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي أقيمت عبر الفيديو اليوم الاثنين، "إننا نواجه تحديات خطيرة في المستقبل. لذلك، من الضروري تعزيز منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وبناء جميع مكوناتها بهدوء ومنهجية..

من الهام جدا الحفاظ على كفاءة الإجراءات". وفيما يخص أحداث كازاخستان، أوضح لوكاشينكو أنه بناء على نشاط السياسيين الغربيين، "فإنهم يراقبون الوضع في كازاخستان عن كثب" وبحسب رأيه، فإن إدخال قوات حفظ السلام الجماعية "ينتهك خطط العملاء والمنفذين للصراع المثار.. هذا يؤكد مرة أخرى صحة قرارنا".

وأوضح لوكاشينكو أن قوات حفظ السلام دخلت بناء على طلب من رئيس كازاخستان وليس "كمحتلين" ، "يجب ألا نسمح بتقديم وحدة حفظ السلام كمحتلين. نرى مثل هذه المحاولات يتم القيام بها بالفعل. نحن لسنا محتلين، ولم نأت إلى هناك من تلقاء أنفسنا.. قدمنا ​​الدعم الذي طلبه منا". وتابع لوكاشينكو قائلا: "أنا على يقين من أن جهودنا كان لها تأثير واقعي وأظهرت للعالم علاقات الحلفاء الوثيقة والكفاءة وإمكانيات المنظمة.

وأضاف لوكاشينكو خلال مشاركته في الجلسة: "غالبية المتظاهرين في كازاخستان هم مسلحون محترفون وإرهابيون. هذا اتجاه خطير للغاية. من نظمهم وقادهم، نحتاج إلى معرفة ذلك".

وحذر لوكاشينكا من تكرار أحداث كازاخستان في أوزباكستان، قائلا: "إنه إذا لم يتم تعلم الدروس من الأحداث في كازاخستان ، فقد يحدث هذا مرة أخرى، في المقام الأول في أوزبكستان". كما دعا لوكاشينكو قادة المنظمة إلى دعم طاجيكستان.

بدوره لفت رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال القمة إلى المستوى العالي من التفاهم المتبادل بين دول المنظمة في حل الوضع في كازاخستان. كما لفت باشينيان في القمة إلى أن المهمة الرئيسية للمنظمة تتمثل في تعزيز آليات الاستجابة للأزمات، "ما زلنا نواجه أنواعا جديدة من التهديدات.

والوضع الحالي في كازاخستان يثير القلق وبشكل خاص بسبب المعلومات عن تورط كيانات إرهابية دولية". وتابع قائلا:"نأمل أن تساعد الجهود المبذولة في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي الهادفة إلى مساعدة كازاخستان على استعادة الحياة الطبيعية للبلاد في أسرع وقت ممكن".

من جهته حذر رئيس وزراء قيرغيزستان أكيلبيك زاباروف من خطر تنقل "الإرهابيين" عقب أحداث كازاخستان عبر الحدود داخل بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي. وأضاف زاباروف: "بعد أعمال الشغب في كازاخستان، حل عدد كبير من الأسلحة في أيدي الدوائر الإجرامية وعناصرها..

هناك خطر تحرك العناصر الإجرامية المتورطة في عمليات السطو والفظائع عبر الحدود". وشدد أن الوضع الحالي يلزم دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي ببذل جهود مشتركة لاستعادة الاستقرار ومنع الهجمات على المنشآت العسكرية الإدارية والاجتماعية في كازاخستان.

وفى نفس السياق، أكد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن أن الأحداث في كازاخستان تؤكد الحاجة إلى تعزيز الحرب المشتركة ضد الإرهاب.

وأشار إلى أنه نبه مرارا وحذر من وجود خلايا "نائمة" في بلدان المنظمة، داعيا دول المنظمة إلى وضع قائمة واحدة بالمنظمات الإرهابية المحظورة. ولفت رحمن إلى خطورة الوضع على الحدود الطاجيكية الأفغانية داعيا إلى ضرورة إنشاء حزام أمني حول أفغانستان. وأوضح رئيس طاجيكستان أن هناك أكثر من 40 معسكر تدريب إرهابي قرب حدود منظمة معاهدة الأمن الجماعي بينهم أكثر من 6 آلاف مسلح.

كما حذر من مشكلة تنقل المواطنين للدراسة في المراكز الدينية الأجنبية وضرورة تتبع الأمر، فبحسب قوله "غالبا ما يخضعون هنالك لتدريب متطرف صارم".