ترك وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الباب مفتوحا أمام احتمال مواصلة تسليح أكراد سوريا حتى بعد تحرير الرقة من تنظيم "داعش"، ملوحا بإمكانية التراجع عن الوعود الأمريكية لأنقرة.
ونقل صحفيون، استقلوا طائرة وزير الدفاع الأمريكي أثناء رحلته إلى ألمانيا، عن ماتيس قوله إنه قد يكون من الضروري تقديم مساعدة لأمد أطول لوحدات حماية الشعب الكردية حتى بعد استعادة الرقة من قبضة "داعش".
وقال الوزير للصحفيين عندما سئل عن التعهد الأمريكي لاسترداد الأسلحة التي أُرسلت لأكراد سوريا: "سنفعل ما بوسعنا".
وفي الوقت نفسه أشار ماتيس إلى أن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية مسلحة بشكل جيد حتى قبل أن تقرر الولايات المتحدة في الشهر الماضي تقديم المزيد من المعدات المتخصصة لهجومها على الرقة.
وتابع أن المعركة ضد التنظيم الإرهابي ستستمر حتى بعد استعادة الرقة.
وردا على سؤال عما إذا كانت وحدات حماية الشعب الكردية ستعود إلى مستويات التسليح لما قبل خوض معركة الرقة بعد انتهاء القتال، قال ماتيس: "حسنا.. سنرى. هذا يعتمد على المهمة التالية. أقصد ليس الأمر وكأن القتال سينتهي بعد استعادة الرقة".
وكانت تركيا قد أعلنت أن ماتيس أكد لها في رسالة أن الولايات المتحدة ستسترد الأسلحة التي قدمتها لوحدات حماية الشعب الكردية فور هزيمة تنظيم "داعش" في الرقة.