رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إيران: سنلاحق قضائيا الضالعين في جريمة اغتيال قاسم سليماني

10-1-2022 | 17:37


قاسم سليماني

دار الهلال

 أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن إيران ستلاحق قضائيا الضالعين في جريمة اغتيال قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، خلال مؤتمر صحفي، إن "إيران ستلاحق قضائيا الضالعين في جريمة اغتيال الشهيد قاسم سليماني ولن تألو جهدا لجرهم إلى منصة العادلة"، مؤكدا أن "إيران ستتابع بكل قواتها الجريمة الأمريكية في تلك الليلة"، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.

واعتبر ما حدث يوم 3 يناير 2020 "جريمة حرب وجريمة صارخة مرتكبة ضد مسؤول إيراني رفيع المستوى".

وحول التصريحات الأمريكية بشأن العقوبات التي أعلنتها إيران ضد مسؤولين أمريكيين، قال خطيب زادة، إن "تصريحات المسؤولين الأمريكيين النابعة من الشعور بالقلق فائدتها الوحيدة أننا نعتبرهم متواطئين في الجريمة. لن ننسى وسنتابع الجريمة الأمريكية بكل قوة".

وفرضت السلطات الإيرانية، السبت الماضي، عقوبات جديدة على 51 مواطنًا أمريكيًا شاركوا في العملية ضد قاسم سليماني، بمن فيهم رئيس لجنة رؤساء الأركان مارك ميلي والمستشار السابق للرئيس الأمريكي للأمن القومي، روبرت أوبراين.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن "الأشخاص المذكورين في قائمة العقوبات شاركوا في القرار والتخطيط والتنظيم والتمويل والدعم وكذلك في قيادة أو تنفيذ العمل الإرهابي (ضد سليماني)".

من جهته، قال البيت الأبيض، في بيان له، إن "إيران ستواجه عواقب وخيمة إذا شنت هجمات على الأمريكيين، بمن في ذلك أي فرد من بين 52 شخصا فرضت عليهم طهران عقوبات بسبب مقتل قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيرة عام 2020".

يذكر أنه في 3 يناير2020، استهدف صاروخان من طراز "هيل فاير"، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد "الحشد الشعبي" في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهما المطار في بغداد.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.

وبعدها بأيام وتحديدا في 8 يناير، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.