يناقش منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة 2022، قضية التغيرات المناخية تحت عنوان من جلاسكو إلى شرم الشيخ بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم الإشارة إلى إنتاج الهيدروجين كمصدر للطاقة، فقد تصدرت مصر  قائمة الدول العربية التي تتجه نحو هذا المشروع بقوة.

ماهو الهيدروجين 

يعد الهيدروجين أحد أنواع الوقود الخالية تماما من عنصر الكربون "المتسبب في التلوث البيئي"، حيث يتم إصداره من خلال الماء، والذي يعرف بأسم الوقود الهيدروجيني، فهو يساهم في حماية البيئة والحفاظ عليها من الاحتباس الحراري.

 إنتاج الهيدروجين كمصدر للطاقة

وتقوم مصر خلال الفترة الأخيرة بإنتاج الهيدروجين كمصدر للطاقة، من خلال 3 مشروعات وهم كالآتي: 

مشروعات لإنتاج الأمونيا الزرقاء

وتعتمد مشروعات لإنتاج الأمونيا الزرقاء، على التحليل الكهربائي للماء باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.

 مشروع لإنتاج الهيدروجين الأزرق

ومشروع لإنتاج الهيدروجين الأزرق، عندما ينقسم الغاز الطبيعي إلى غاز الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون.

 مشروع لإنتاج الأمونيا الزرقاء

ويعتمد  مشروع لإنتاج الأمونيا الزرقاء، على غاز النيتروجين وأيضا الهيدروجين الأزرق الناتج من الغاز الطبيعي، وذلك عن طريق احتجاز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

 مشروعات إنتاج الهيدروجين في مصر 

وأعلنت الحكومة عن إطلاق مشروعات إنتاج الهيدروجين بقيمة تصل إلى 4 مليار دولار، فقد ووقعت شركات القطاع الخاص شراكات للعمل مع الحكومة في دراسات الجدوى، ومن أبرز الشركات التي تشارك في هذه الدراسة ما يلي: 

• شركة مان سوليوشنز الألمانية لإطلاق مشروع تجريبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر
• كما تدرس شركة سيمنز مشروعا إطلاق برنامج تجريبيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر.
• كما تقوم شركة إيني بإعداد دراسات جدوى حول إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق، الذي ينتج من الهيدروكربونات حيث تحتجز نفايات الكربون
• فيما ستعمل مجموعة ديمي البلجيكية مع مصر على توليد الهيدروجين الأخضر بموجب مذكرة تفاهم مع وزارتي البترول والكهرباء والبحرية المصرية

آخر التطورات في الهيدروجين الأخضر

• في يناير 2020 وقعت شركة سيمنز الألمانية، اتفاق مع الحكومة المصرية للبدء في مناقشات ودراسات لتنفيذ مشروع تجريبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر بمصر.
• في مارس 2020 شهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مراسم توقيع اتفاقية بين وزارتي الكهرباء والبترول والقوات البحرية مع شركة “ديمي” البلجيكية للبدء في الدراسات الخاصة بمشروع إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.

محطة الغاز الطبيعي المسال بدمياط 

تعد محطة الغاز الطبيعي المسال بدمياط  أكبر مصنع للإسالة بالعالم وقت بنائه فى عام 2001 وتشغيله فى 2004، والذي يضم مصنع إسالة الغاز بدمياط وحدة إسالة والطاقة الإنتاجية 5 ملايين طن سنويا ومعدل تغذية المصنع من الغاز من 750 لـ 770 مليون قدم مكعب غاز يوميا، وبدأ الإنتاج فى نهاية 2004 وتوقف المصنع فى السنوات الأخيرة  وكان تصدير أول شحنة فى 20 يناير 2005. 

وأعلنت مجموعة إينى الإيطالية للطاقة عن ابرام اتفاقات مع شركة الغاز الإسبانية ناتورجى والشركاء المصريين لتسوية منازعات بخصوص محطة غاز مغلقة تملك حصة بها فى شمال مصر حيث أن الاتفاقيات الجديدة ستمهد لإعادة تشغيل محطة الغاز الطبيعى المسال فى مدينة دمياط.