أعلنت كاري لام، رئيسة السلطة التنفيذية في هونج كونج، خلال أول جلسة للمجلس التشريعي الجديد في المدينة اليوم /الأربعاء/ أنّ حكومتها تعتزم إقرار قانون يجرّم مزيداً من الأفعال التي تقوّض "الأمن القومي".
وقالت المسئولة الموالية للنظام الصيني إنّه بالإضافة إلى القانون الحالي الذي فرضته بكين على المدينة في 2020 ويعاقب على أربع جرائم هي الانفصال والتخريب والإرهاب والتواطؤ مع قوى أجنبية، فإنّ حكومتها تعتزم إقرار قانون محلّي يعاقب على حوالي أربعين جريمة أخرى تقوّض الأمن القومي.
وأعلنت رئيسة السلطة التنفيذية عن هذا المشروع خلال رئاستها أول جلسة للمجلس التشريعي المنبثق من انتخابات اقتصرت المشاركة فيها على "الوطنيين" ومُنعت المعارضة من المشاركة فيها.
وأوضحت لام أنّ حكومتها ستعدّ "تشريعاً محلّياً" جديداً يلبّي موجبات المادة 23 من الدستور المصغّر الخاص بهونج كونج والتي تطلب من المدينة إقرار قوانين أمن قومي خاصة بها.
ولم توضح لام ماهية الجرائم التي سيعاقب عليها القانون الجديد، لكنّ الجرائم المحدّدة في المادّة 23 من الدستور هي الخيانة والانفصال والفتنة والتخريب وسرقة أسرار الدولة. وتنصّ هذه المادّة أيضاً على منع أيّ منظمة سياسية أجنبية من ممارسة أنشطة سياسية في هونج كونج كما تنصّ على حظر كلّ منظمة سياسية محليّة تقيم علاقات مع هيئات سياسية في الخارج.