غادر البابا فرنسيس، عاشق الموسيقى الكلاسيكية، الفاتيكان خلسة لزيارة أصدقاء قدامى يديرون متجرا للأسطوانات في روما وحصل في النهاية على قرص مدمج ”سي دي“ هدية.

وكان من المقرر أن تظل الزيارة سرية، لكن مراسل وكالة الأنباء التلفزيونية ”روما ريبورتس“، خافيير مارتينيز بروكال، كان يمر مصادفة في المنطقة، وصور ما حدث بهاتفه الذكي ونشره على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“.

ومكث، البابا فرنسيس، داخل متجر تسجيلات ”ستريو ساوند“، الواقع بالقرب من معبد البانثيون القديم في العاصمة الإيطالية، روما، 10 دقائق تقريبا. وقال متحدث باسم الفاتيكان إن ”البابا فرنسيس ذهب إلى المتجر لمباركته بعد أن تم تجديده أخيرا“.

وقال، مارتينيز بروكال إن ”أصحاب المتجر أخبروه أنهم أصبحوا أصدقاء للبابا منذ أعوام عندما كان الكاردينال، خورخي ماريو بيرجوليو، رئيس أساقفة ”بوينس آيرس“ قبل أن يصبح بابا الفاتيكان. وزار البابا فرنسيس، متجرهم لشراء تسجيلات وأقراص مدمجة لموسيقى كلاسيكية أثناء وجوده في روما في مهمة كنيسة، ومكث في منزل قريب لزيارة مجموعة من رجال الدين.

وأضاف ملاك المتجر انهم أعطوا البابا قرصا مدمجا يحتوي على موسيقى كلاسيكية، لكنهم رفضوا الخوض في المزيد من التفاصيل.

ويعرف عن البابا فرنسيس، حبه لموسيقى بيتهوفن وموتسارت وباخ – وحتى موسيقى ”التانجو“ التي تشتهر بها بلاده، الأرجنتين. وأظهر مقطع الفيديو البابا فرنسيس، الذي يتجنب السيارات المضادة للرصاص، وهو يغادر المحل ويدلف إلى سيارة بيضاء بسيطة من طراز ”فيات 500“ تحمل لوحات الفاتيكان. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها ”البابا“ متجرا في روما.

ففي عام 2015، وبعد عامين من انتخابه، طلب زوجا جديدا من النظارات من اخصائي نظارات في روما. وكان من المقرر تسليم النظارات في الفاتيكان لكنه قرر الذهاب بنفسه للحصول عليها.

ويعد البابا فرانسيس، المولود في الأرجنتين، الذي حصل على لقب البابا عندما كان عمره 76 عامًا في الـ13 من مارس عام 2013 أول مواطن من الأمريكتين وأول كاهن يسوعي غير أوروبي يتم اختياره في المنصب.