رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جونسون أمام البرلمان لتبرير موقفه من "فضيحة حضور حفلات" اثناء العزل

12-1-2022 | 15:02


بوريس جونسون

دار الهلال

سيضطر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المتهم بالمشاركة في حفل أقيم في حدائق داونينج ستريت وسط تدابير الحجر للوقاية من وباء كوفيد، لتبرير موقفه الأربعاء خلال جلسة مساءلة أمام البرلمان في أجواء توتر شديد.

بالنسبة لرئيس الحكومة، تجعل "فضيحة إقامة الحفل" هذا الاجتماع الأسبوعي في مجلس العموم المرتقب الساعة 12,00 (بالتوقيتين المحلي وجرينتش)، من الأصعب منذ توليه السلطة في يوليو 2019. في مواجهة سلسلة معلومات كشفت نهاية العام الماضي عن حفلات منظمة في دوائر السلطة في تحد للقواعد الصحية لمكافحة فيروس كورونا عام 2020، يجد بوريس جونسون نفسه مرغما على كشف ما إذا كان حاضرًا أم لا خلال حفل تم تنظيمه في 20 مايو، كما ذكرت عدة وسائل إعلام بريطانية.

واعلنت أنجيلا راينر المسؤولة الثانية في الحزب العمالي على بي بي سي أن "السؤال بسيط"، مشيرة إلى انه في حال "كذب بوريس جونسون على البريطانيين وعلى البرلمان وحضر حفلات أثناء العزل، فلا يمكن الدفاع عنه".

كشفت قناة أي تي في نيوز التلفزيونية مساء الاثنين رسالة بعثها بالبريد الالكتروني السكرتير الخاص لبوريس جونسون، مارتن رينولدز في 20 مايو 2020 قال فيها "احضروا زجاجاتكم" موجها دعوة "لإقامة حفل للاستفادة من الطقس الجيد"، "مع التباعد الاجتماعي" في حدائق مقر رئاسة الوزراء.

واشارت وسائل الإعلام البريطانية إلى أن حوالى ثلاثين أو أربعين شخصا لبوا الدعوة بينهم رئيس الحكومة وزوجته (خطيبته آنذاك) كاري وشاركوا في هذا الحفل.

في حينها كان يسمح فقط لشخصين بالالتقاء في الخارج. يزداد الغضب في صفوف حزب المحافظين، حيث يرى البعض بحسب وسائل الإعلام أن السؤال لم يعد فيما إذا كان بوريس جونسون سيترك السلطة، ولكن متى. بعد عامين من فوزه الانتخابي التاريخي، شهد بوريس جونسون تراجعًا في شعبيته في الأشهر الأخيرة.

بالإضافة إلى الحفلات، تلطخت سمعته بسبب شبهات بالكذب بشأن تمويل تجديد شقته الرسمية الفخمة، أو منح عقود بين الأصدقاء أثناء الجائحة أو حتى اتهامات بالمحاباة.

إذا أصر على عدم المغادرة، فإن التصويت على حجب الثقة داخل الحزب، سيكون كافياً للإطاحة به.

هذا الخيار المستبعد حاليا، لم يعد من المحرمات بين المحافظين الذين يرفضون أن يكون هناك قادة يسببون مشاكل وقد يفضلون استبداله بوزير المال ريشي سوناك أو وزيرة الخارجية ليز تراس.