كتب إسلام أحمد:
"اللي يهون عليه شرفه يهون عليه شرف بناته ومراته".. بتلك الكلمات عبَّرت جميلة أحمد عن استيائها وحزنها أثناء إقامتها "دعوى خلع" ضد زوجها بمحكمة الأسرة بزنانيري، مؤكدة أنها لا تستطيع العيش معه بعدما اكتشفت ميوله الانحرافية.
تقول جميلة إنها اكتشفت كارثة بالصدفة عندما جاء لزوجها اتصال هاتفي فترك الحساب الشخصي الخاص به على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" دون غلقه لترى الزوجة المحادثات الشاذة بينه وبين الرجال، لتعلم أن زوجها لديه ميول جنسية منحرفة.
وأضافت: زوجي يرسل صورته عارياً للرجال عبر "الشات"، كما أنشأ "جروب" على الإنترنت ويعرض نفسه على من يرغب في ممارسة الجنس الحرام معه من خلال هذا الجروب.. لم أصدق ما رأيته بعيني خاصة أن زوجي مكتمل الرجولة، ولم أشعر معه بأي ميول جنسية انحرافية أو شذوذ، وعندما رأيت ذلك احتفظت بهذه المحادثات وأخذت نسخة منها وواجهته بها واعترف بأنه يمارس الشذوذ منذ أربع سنوات وأنه تعلم هذه الأشياء عبر الإنترنت فجربها وأعجبته.
واستطردت قائلة: حاول زوجي إثنائي عن الطلاق ووعدني بأنه سيقوم بالعلاج وسيلجأ إلى طبيب نفسي لحل الأمر والتخلص منه.. إلا أنني صممت على الطلاق، خاصة أن المحادثات التي اكتشفتها تنم عن انحراف جنسي وصل لمرحلة المرض.
كما رأيت في المحادثات صورًا لزوجي مرتديًا ملابس النوم الخاصة بي التي كانت تختفي من المنزل، وسألت نفسي وسألته كثيرا عن سبب اختفائها وعرفت السبب الآن.
ولفتت: لدي طفلتان خشيت عليهما من ميول زوجي الانحرافية، فقررت الانفصال لأنها ليست حادثة عابرة يمكن التغاضي عنها.