ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه بعد إزدياد عمليات عصابة "دفع الثمن" في منطقة الضفة الغربية والقدس من قبل إرهابيي اليمين الإسرائيلي "شبيبة التلال"، وازدياداستخدام أوامر الإبعاد الإدارية من جانب "الشاباك"، طلب يتسحاق جينتسبورج رئيس المدرسة الدينية في مستوطنة "يتسهار" الذي يعتبر أب "شبيبة التلال" من طلابه العمل "دون أن يتم القبض عليهم".

وأفادت الصحيفة، مساء أمس، بأن “جينتسبورج” عبر عن ذلك خلال درس قدمه لطلابه على خلفية لقاء جرى بينه وبين رجال اللواء اليهودي في "الشاباك".

وأضافت الصحيفة أن الحاخام حرص خلال الدرس الذي قدمه لطلابه المبعدين من الضفة الغربية، على عدة نقاط أهمها  أنه لا يؤيد عمليات تقودهم إلى السجن، ومن جهة أخرى أصر على تنفيذ "انقلاب" في إسرائيل بطرق مختلفة.

وقالت الصحيفة أنه جرى إعطاء الدرس في "كفار حباد" بمشاركة عدد من شبيبة التلال المعروفين ومن بينهم الناشط اليميني المتطرف “مئير اتينجر”، الذي يعتبر المستهدف الأول من اللواء اليهودي في "الشاباك".

ونقل التقرير عن الحاخام قوله: "الجميع يعرفون رأيي، من المؤسف الجلوس في السجن، ربما أصبح الوضع في السجن اليوم أفضل من أي شيء آخر، ولكن من المؤسف أن تحرق القوة المتواجدة هنا اليوم في السجن"، وأضاف: "اصنع الحرب بالخديعة، يجب التفكير بعمليات جيدة لكم بحكمة، ولا تقودكم إلى التحقيق والاعتقال، ولكنها تقود إلى النتيجة النهائية، والنتيجة النهائية هي حدوث انقلاب هنا في البلاد".