كشفت أحدث أرقام للأمم المتحدة عن قائمة الدول والهيئات الـ20 الأكثر دعما للشعب الفلسطيني عام 2016، وجاءت في مقدمتها من المنطقة السعودية والإمارات والكويت، إضافة إلى الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، بينما خلت من أسماء قطر أو إيران أو تركيا.
وتوضح تلك الأرقام، للعام الثاني على التوالي، كذب الشعارات الزائفة التي تتغنى بها قطر وإيران وتركيا بشأن دعم الفلسطينيين وقضيتهم.
وذكر التقرير، الذي أشار إلى الدعم والمنح التي تتلقاها منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، أن الولايات المتحدة كانت أكبر المانحين للفلسطينيين في عام 2016، بمساعدات بلغت قيمتها أكثر من 368 مليون دولار، يليها الاتحاد الأوروبي بإجمالي منح بلغ نحو 160 مليون دولار.
وجاءت السعودية في المركز الثالث بإجمالي منح ومساعدات تصل إلى 148 مليون دولار، بينما وصلت المنح الإماراتية إلى نحو 17 مليون دولار.
وتتسق أرقام 2016 مع أرقام عام 2015 إذ بلغت حينها المنح والمساعدات السعودية 96 مليون دولار، والمنح والمساعدات الكويتية 32 مليون دولار، والإماراتية نحو 17 مليون دولار كذلك، إضافة إلى أكثر من 8 ملايين دولار من الهلال الأحمر الإماراتي.
وعكس التقرير حجم التضليل الذي تستخدمه وسائل الإعلام القطرية والتركية والإيرانية، التي ظلت طيلة السنوات الماضية تستخدم شعارات دعم القضية الفلسطينية، ومهاجمة الدول العربية ومحاولة شيطنتها بأنها تقف أمام الحلم الفلسطيني، في الوقت الذى تكتفي فيه الدول الـ3 بالشعارات، والخطب الحماسية، وتأجيج الكراهية والشقاق داخل الشعب الفلسطيني.