وزير الخارجية: المطالب المصرية معروفة.. والخيار في يد قطر
علّق سامح شكري وزير الخارجية، على تطورات الأزمة القطرية، وسط تكهنات صحفية متضاربة بشأن رد الفعل القطري المتوقع على المطالَب التي تقدمت بها الدول الخليجية الثلاث ومصر، مع قرب انتهاء مهلة العشرة أيام الممنوحة لقطر للرد على تلك المطالَب.
وقال سامح شكري إن "الكرة الآن في الملعب القطري، وأن على قطر أن تختار بكل وضوح ودون أية مواربة، بين أن تكون طرفا يحمي ويصون الأمن القومي العربي ويحافظ على استقرار ومقدرات الدول العربية الشقيقة، أو أن تستمر في محاولتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض الأمن القومي العربي لصالح قوى خارجية أو جماعات مارقة لفظتها المجتمعات والشعوب العربية".
وأضاف شكري، أن مصر التي ستحتفل بعد يومين بذكري ثورة الثلاثين من يونيو العظيمة، وشعبها الذي ثار على طغيان الفكر المتطرف والاستئثار بالسلطة وتقويض مؤسساته الوطنية لصالح قوى وولاءات خارجية، لا يمكن أن يقبلا بأية مساومات على أمن ومقدرات هذا الوطن.
وأكد "إن المطالب المصرية معروفة وواضحة، ومن يرد أن يستمر في التآمر على مصر وشعبها فسيكون أول من يكتوي بنار تآمره".
واختتم وزير الخارجية تصريحاته بالتذكير بالتضحيات الجسام التي قدمتها مصر من دماء أبنائها بالقوات المساحة والشرطة والمواطنين الأبرياء في الحرب الضروس التي تخوضها ضد الإرهاب والقوى الظلامية ومن يدعمها، مشيرا إلى أن تلك التضحيات لا يمكن أن تذهب سُدى، وأن مصر مستمرة بكل حزم في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله وصوره حتى يتم اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله.
وزير الخارجية: المطالب المصرية معروفة.. والخيار في يد قطر
علّق سامح شكري وزير الخارجية، على تطورات الأزمة القطرية، وسط تكهنات صحفية متضاربة بشأن رد الفعل القطري المتوقع على المطالَب التي تقدمت بها الدول الخليجية الثلاث ومصر، مع قرب انتهاء مهلة العشرة أيام الممنوحة لقطر للرد على تلك المطالَب.
وقال سامح شكري إن "الكرة الآن في الملعب القطري، وأن على قطر أن تختار بكل وضوح ودون أية مواربة، بين أن تكون طرفا يحمي ويصون الأمن القومي العربي ويحافظ على استقرار ومقدرات الدول العربية الشقيقة، أو أن تستمر في محاولتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض الأمن القومي العربي لصالح قوى خارجية أو جماعات مارقة لفظتها المجتمعات والشعوب العربية".
وأضاف شكري، أن مصر التي ستحتفل بعد يومين بذكري ثورة الثلاثين من يونيو العظيمة، وشعبها الذي ثار على طغيان الفكر المتطرف والاستئثار بالسلطة وتقويض مؤسساته الوطنية لصالح قوى وولاءات خارجية، لا يمكن أن يقبلا بأية مساومات على أمن ومقدرات هذا الوطن.
وأكد "إن المطالب المصرية معروفة وواضحة، ومن يرد أن يستمر في التآمر على مصر وشعبها فسيكون أول من يكتوي بنار تآمره".
واختتم وزير الخارجية تصريحاته بالتذكير بالتضحيات الجسام التي قدمتها مصر من دماء أبنائها بالقوات المساحة والشرطة والمواطنين الأبرياء في الحرب الضروس التي تخوضها ضد الإرهاب والقوى الظلامية ومن يدعمها، مشيرا إلى أن تلك التضحيات لا يمكن أن تذهب سُدى، وأن مصر مستمرة بكل حزم في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله وصوره حتى يتم اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله.