الخارجية الفلسطينية: نتابع جريمة إعدام المسن عمر أسعد مع لجنة التحقيق الأممية المستمرة
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، أنها ستتابع الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشهيد المسن عمر عبدالمجيد أسعد (80 عاما)، من بلدة جلجليا شمال رام الله، مع الجهات الدولية المختصة وفي مقدمتها لجنة التحقيق المستمرة التي انبثقت عن مجلس حقوق الإنسان.
وأدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم، جريمة قوات الاحتلال البشعة بحق المسن أسعد، بعد أن اعتقلته واحتجزته مكبلاً واعتدت عليه وتركته مع أربعة مواطنين آخرين في منزل قيد الانشاء في البلدة، حتى ارتقى شهيدا.
وقالت إن هذه الجريمة امتداد لهمجية قوات الاحتلال وجرائمها، سواء في اقتحامها البلدات والقرى الفلسطينية في ساعات متأخرة من الليل، أو ترهيبها المواطنين المدنيين العُزل الآمنين في منازلهم بمن فيهم المرضى وكبار السن والأطفال، أو عمليات القمع والتنكيل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني الأعزل.
وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة، خاصة في ظل التعليمات الجديدة التي أصدرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال للجنود والتي تسهل لهم إطلاق النار وقتل الفلسطيني كإحكام إعدام مسبقة وجاهزة وفقاً لتقديرات وأهواء عناصر جيش الاحتلال.