أكدت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، أن مصر أبهرت العالم مجددًا في تنظيمها الرائع للنسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، الذي اختتم أعماله أمس الخميس، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما اعتادت خلال السنوات السبع الماضية.
وقالت وكيل مجلس الشيوخ، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه بعد النجاح المذهل الذي حققه المنتدى على كل المستويات، تبدو مصر وقد تحولت من لاعب إقليمي مؤثر إلى شريك استراتيجي عالمي، مضيفة أن جسارة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتصميمه على عودة المنتدى رغم ما يمر به العالم من ظروف جائحة كورونا، كان بمثابة رسالة قوية تؤكد جدارة مصر وقدرتها على تنظيم مثل هذا الحدث العالمي بالغ الأهمية والخصوصية، فعلى مدار أيام المنتدى كانت مصر محط أنظار واهتمام قادة العالم، مثلما كانت محور المتابعة لوسائل الإعلام الدولية، بما تناولته مناقشات المنتدى من قضايا نجحت في الاشتباك معها بعمق غير مسبوق وإبداع جدير بالشباب المصري والعربي والأجنبي.
وأوضحت أن حرص الرئيس السيسي خلال أيام المنتدى على التأكيد على أهمية الشباب في أجندة مشروعه الوطني للتغيير والتحديث كان واضحًا تمامًا، كما أوضح بما لا يدع مجالًا للشك أن ما يجري على أرض مصر هو استراتيجية للتنمية المستدامة التي لا رجعة عنها، بما تشمله من محاور اقتصادية واجتماعية وبيئية، وأن الإنسان المصري هو الهدف الأول والأخير لكل ما يجري تنفيذه من مشروعات عملاقة، مؤكدة في هذا الصدد أن المنتدى جاء كنقطة إنطلاق لأعمال مؤتمر الأطراف حول التغير المناخي cop 27، والذي تستضيفه مدينة السلام «شرم الشيخ» هذا العام، ما يشير بمدى الجدية التي تأخذ بها مصر هذا الحدث المؤثر على مستقبل البشرية، إذ يعد اختيار مصر لاستضافة المؤتمر دلالة واضحة على مكانتها العالمية التي باتت تحتلها بجدارة في ظل الجمهورية الجديدة.
وشددت على أن مصر صارت تمضي بخطى ثابته على طريق التقدم بفضل السياسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، التي ينفذها الرئيس عبدالفتاح السيسي على الصعيدين الداخلي والخارجي، موضحة أن الجميع في الجمهورية الجديدة يعرف دوره جيدًا ويحرص على القيام به من أجل تحقيق الهدف الجماعي الموضوع للانطلاق بمصرنا العزيزة إلى آفاق أرحب.