أكد النائب خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أنه مرت على ثورة 30 يونيو 2013 ، 4 سنوات، وانقضت ثلاثة أعوام منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مهام الرئاسة، ولا يوجد أحد في هذا الوطن يستطيع أن ينكر قدر التحول الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي طرأ على مصر خلال تلك الفترة، هذا التحول الذي أزعم أنه لم يكن قاصرا على نظام الدولة وإنما أصبح وثيق الاتصال بالشخصية المصرية ذاتها.

وقال: إنه بعيداً عن ما أنجز في عهد الرئيس السيسي، من مشروعات عملاقة منها على سبيل المثال أعمال تطوير آداء قناة السويس وشبكة الطرق الجديدة ومحطات الكهرباء التي استوعبت قدرا كبيرا من العجز الذي كان موجوداً في هذا القطاع، فضلاً عن التحركات السياسية التي استطاعت الدولة أن تستعيد بها مكانتها على الصعيد الدولي، بعدما كانت قوى الشر الدولية قد استطاعت أن تعزل مصر عن المحافل الدولية في أعقاب ثورة 30 يونيو.

وأضاف، بعيداً عن هذه الإنجازات جميعها فإننا نرى وبحق أن خير إنجاز يحسب للرجل أنه استطاع وباقتدار أن يحافظ على وجود الدولة المصرية بدعم من مؤسسة القوات المسلحة المصرية، التي ينتمى إليها في وقت تتلاشى فيه الدول وتنحل فيه الجيوش وتتغير الخريطة السياسية والاجتماعية لمنطقة الشرق الأوسط بالكامل، لقد استطاع الرجل أن يبقى على الدولة قائمة بل وأن يحرز تقدماً ملحوظاً في ملف العلاقات الدولية سواء العلاقات المصرية العربية أو المصرية الأفريقية أو المصرية الدولية. 

وأوضح أن الحكومة الحالية قد تولت أعباء مهام ثقيلة وأسندت إليها ملفات غاية في الخطورة، ولكن أخطر ملف كان ملف الإصلاح الاقتصادي.

وأكد أن الدولة أوفت بالتزاماتها والنهوض بما أنُجز من مشروعات اقتصادية واجتماعية.