أعلن عبد الرحمن عبد الله إسماعيل، نائب رئيس "أرض الصومال" وهو إقليم في شمال الصومال خارج سيطرة الحكومة المركزية، عن فرض حالة الطوارئ على أراضيها بسبب الجفاف.
وجاء في بيان أصدره نائب الرئيس أن سبب الجفاف هو قلة تساقط الأمطار وأن حوالي 810 آلاف شخص يحتاجون إلى مساعدة لهذا السبب، لكن عدد المحتاجين سيرتفع خلال الأشهر القليلة المقبلة إلى ما فوق 1,2 مليون.
وأشار إسماعيل في البيان - الذي نشرته هيئة التلفزيون الوطنية لـ "أرض الصومال" عبر قناتها على /تويتر/ - إلى أن الوضع قد يتفاقم في حال عدم تقديم مساعدات لمحتاجيها، وخاصة في المناطق المتضررة من غزوات الجراد وانتشار فيروس كورونا وموجات الجفاف السابقة.
وأكد أن الحكومة المحلية قد خصصت ثلاثة ملايين دولار لمكافحة الجفاف وتأمين الاحتياطيات الغذائية الوطنية. كما دعا إسماعيل المواطنين ورجال الأعمال والشركاء الأجانب إلى مساعدة سكان البلاد في ظروف الجفاف.
وانتهى وجود الصومال كدولة موحدة مع سقوط نظام سياد بري الدكتاتوري عام 1991.
وتمتد سيادة الحكومة الفيدرالية المعترف بها دوليا على العاصمة مقديشيو وعدة مناطق أخرى ، فيما تمثل سائر أراضي البلاد كيانات غير معترف بها دوليا أو مناطق ذاتية الحكم، بينها "جمهورية أرض الصومال" في الشمال و"أرض البنط" في الشرق.