أعلنت الهيئة المنظمة لاقتراع "الانتخابات التمهيدية الشعبية" اليوم / الاثنين / أنها تجاوزت حاجز الـ250 ألف شخص مسجل للتصويت على اختيار "المرشح" الذي سيعقد في الفترة من 27 إلى 30 يناير لاختيار فائز بالترشيح من بين سبع شخصيات.
هذا الرقم هو بالفعل الأكبر من الانتخابات التمهيدية التي أجريت، متجاوزا الانتخابات التمهيدية البيئية في سبتمبر (122 ألف) والتجمع الجمهوري في أوائل ديسمبر (ما يقرب من 140 ألف). لكن ثلاثة من المرشحين السبعة رفضوا حتى الآن الاعتراف بنتيجة التصويت والالتزام بها: مرشح فرنسا المتمردة جان لوك ميلينشون، والمدافع عن البيئة يانيك جادوت، والاشتراكية آن هيدالجو.
بينما قالت وزيرة العدل السابقة كريستيان توبيرا - التي أعلنت عن ترشيحها للرئاسة يوم السبت، وعضو البرلمان الأوروبي بيير لاروتورو والمرشحان من المجتمع المدني شارلوت مارشانديس وآنا أجويب بورتيري، إنهم سيلتزمون بالنتائج. وقال المتحدثان باسم "الانتخابات التمهيدية الشعبية" ماتيلد إيمير وصمويل جرزيبوسكي: "هذا الرقم هو أخبار سارة".
في حين أن اليسار لديه حاليا ستة مرشحين رئيسيين، لا يمكن لأي منهم التنافس مع اليمين وإيمانويل ماكرون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 10 أبريل، "ندعو جميع الناخبين الذين يريدون فوز قضايا البيئة والعدالة الاجتماعية للتعبير عن أنفسهم قبل 23 يناير في منتصف الليل"، موعد إغلاق باب التسجيل.
وقد تضاعف الرقم منذ 10 يناير، عندما أعلن المنظمون عن تسجيل 120 ألف شخص.
وأوضح المتحدثون "لأن التجمع هو جوهر أسئلة وسائل الإعلام للمرشحين". وأشاروا أيضا إلى أنهم سينظمون، يومي /الأربعاء/ و/الخميس/ المقبلين في شكل إعلامي لم يتم تحديده بعد، "جلسات استماع" للمرشحين أو ممثليهم الذين سيخضعون لمجموعة مختارة من الأسئلة التي يصوغها الأشخاص المسجلون في الاقتراع.