نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، محاضرة تثقيفية بالغربية، تحت عنوان "طرق التعامل مع السلوكيات الخاطئة للأطفال"، وخلال المحاضرة التي استضافها قصر ثقافة طنطا، التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، استعرضت الدكتورة أميرة صابر أهم الخطوات الواجب إتباعها من الأسرة للتعامل مع سلوكيات الأطفال الخاطئة، والتي جاء في مقدمتها الالتزام بالهدوء وعدم الغضب المفرط.
وقالت الدكتورة أميرة أن مرحلة الطفولة هي من أهم مراحل الإنسان العمرية وأكثرها حساسية، حيث تتشكل الكثير من شخصية الإنسان خلال تلك الفترة الزمنية، وهو الأمر الذي يتطلب تعاملا خاصا جدا من جانب أفراد الأسرة.
وأشارت إلى أن بداية تقويم سلوك الطفل هو تقديم الإشادة والدعم من خلال تعزيز السلوكيات الجيدة، وعدم الاستهانة مطلقا بما يفكر به الطفل، حتى إن كان خارج السياق.
وتابعت أن على عائلة الطفل تحري الأسباب وراء سلوكه الخاطئ، مع ترك مساحة مناسبة للطفل لإبداء رأيه والتعبير عن أفكاره، وعن الدوافع التي جعلته يأتي بهذا الفعل، مع الحرص على تقديم النصيحة له بشكل هادئ ومتزن.
واستطردت الدكتورة حديثها بالتأكيد على بعض النقاط الهامة التي قد تؤدي إلى إصابة الطفل بنوبات من العنف أو الشغب، ومن بينها: غياب دور الأسرة وبخاصة الدور المعنوي، أصدقاء السوء، التدليل الزائد عن الحد، مشددة بضرورة الانتباه إلا أن موافقة الطفل في كل متطلباته حتى وإن كانت خاطئة، هو أمر خطير جدا.