رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


سامح عـيد: الإخوان انتحرت سياسيا وشعبيا.. و30 يونيو ستبقى علامة تاريخية

29-6-2017 | 19:02


وصف سامح عيد، الخبير في الحركات الإسلامية، ثورة 30 يونيو بأنها انتصار للهوية المصرية الوطنية، واستبعد قدرة الإخوان وحلفائهم على إفشال احتفالات المصريين بذكرى 30 يونيو وقدرتهم على الحشد يوم 3 يوليو.

 

ووصف عيد دعوة قيادات الإخوان للتظاهر في ذكرى ثورة 30 يونيو، بأنها حلقة جديدة من حلقات الفشل، وأن عناصر الإخوان لم تتوقف عن المتاجرة بالدم المصري سواء من مدنيين أو عسكريين .

 

وقال عيد في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم": إن دعوة قيادات الإخوان للتصعيد والتظاهر في ذكرى ثورة يونيو و 3 يوليو، هي دعوة فاشلة وتؤكد على انتحار الجماعة شعبيا وسياسيا خاصة وأن الإخوان دعوا من قبل لعدة مظاهرات وفشلت.

 

وفي لهجة تحريض واضحة أصدرت قيادات الإخوان الهاربة في قطر وتركيا، بيانا تحريضيا للتظاهرات في ذكرى 30 يونيو الجاري، وهاجم البيان مؤسسات الدولة المصرية، من القضاة والجيش والشرطة والبرلمان، داعيا الشعب المصري، إلى إسقاط تلك المؤسسات، في تحريض واضح على الفوضى.

 

وزعم البيان أن الجماعة ما زالت تواصل "حراكها" في الشارع المصري دون انقطاع، منادية بما أسموه "الحفاظ على مكتسبات ثورة يناير"، ولم يخف الإخوان رغبتهم في العودة للمشهد من الجديد.

 

وحول الهدف من دعواتهم للتظاهر رغم عدم قدرتهم على الحشد يقول عيد: هم يراهنون فقط على إضعاف وإرباك المشهد السياسي بإحداث قلق في الشارع، وإيجاد حالة من عدم الاستقرار، مما يؤثر على السياحة وعلى الاستثمار وينعكس علي الوضع الاقتصادي . مشيرا إلى أن جماعة الإخوان انتحرت سياسيا وشعبيا، مطالبا بضرورة تنبني الدولة للمشروع القومي للمواجهة الفكرية مع التطرف والإرهاب.

 

وأضاف: ستبقى ثورة 30 يونيو علامة تاريخية تؤكد انتصار الهوية المصرية، والثقافة الوطنية، لافتا إلي أنه في الذكري الرابعة للثورة الشعبية التي انحاز فيها الجيش لإرادة الشعب تبقى تحديات في المشهد المصري تتطلب جدية الاستجابة من منطلق إعلاء الضمير الوطني.

 

وشدد عيد على أن المواجهة الأمنية وحدها لا تكفى بل لابد من مواجهه فكرية، واقتصادية، وذلك لن يكون من خلال تجفيف منابع تمويل الإخوان فقط، ولكن أيضا من خلال عمل مشاريع تنموية وتنمية العشوائيات التي تعد منبع خصب لاستغلال الفقر والاحتياج من قبل هذه الجماعات، فضلا عن تجديد الخطاب الديني.