وصف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مفاوضات توحيد جزيرة قبرص، والمنعقدة حاليا في سويسرا، بأنها تمثل الفرصة الأخيرة.

وأضاف خلال إجابته على أسئلة الصحفيين بالفندق الذي يقيم فيه، بمدينة «كرانز مونتانا» التي تجري فيها المفاوضات حول قبرص: «هذا المؤتمر بالنسبة لنا هو مؤتمر ختامي، إما أن يكون هناك حل أو لا، ولا داعي لإطالة هذا الموضوع».

وتابع: «المفاوضات لا تدور حول موضوعي الأمن، والضمانات، فقط، وإنما يتم التفاوض بشأن جميع البنود التي تشكل الأساس للمفاوضات القبرصية»، معتبرا أن عدم التوصل إلى تفاهم حول جميع الموضوعات يعني أنه لم يتم التفاهم حول أي منها.

وردا على سؤال لأحد الصحفيين، بشأن تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى جزيرة قبرص، «إسبن بارث»، التي اعتبر فيها المفاوضات، أكبر فرصة لكنها ليست الأخيرة، قال جاويش أوغلو: «إذا صرح إيدي بهذا فإننا نعتبره غير محق».

وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ويوناني في الجنوب، منذ 1974، وتوقّفت المفاوضات لتوحيدهما في مارس 2011، عقب الإخفاق في الاتفاق على قضايا مثل: تقاسم السلطة، والممتلكات والأراضي.