رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

18-1-2022 | 10:03


الصحف المصرية

دار الهلال

سلط كبار كتاب الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المحلي.

ففي صحيفة الجمهورية، قال الكاتب علاء معتمد إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يترك مناسبة إلا ويشيد فيها ببطولة الشعب المصري وتحمله للإجراءات القاسية والمؤلمة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، ويؤكد دائما أن هذا البرنامج كان ضروريا لوضع الاقتصاد على الطريق الصحيح، ولوضع الأسس والقواعد المتينة لبناء الدولة القوية، ويقول إن هذا البرنامج لم يكن لينجح ويؤتي ثماره، لولا صبر وتحمل المواطن المصري الأصيل.

وأضاف معتمد، في مقاله تحت عنوان «موازنة الجمهورية الجديدة»، أنه يقـول هـذا الكلام بمناسبة بدء إعداد الموازنة العامة الجديدة 2022-2023 أو موازنة الجمهورية الجديدة التي بدأت ملامحها تظهر تباعا، بوجود حالة من الأمن والأمان والاستقرار الداخلي، واستعادة لمكانة مصر في المحيطين الإقليمي والدولي، وبعاصمة إدارية تتفق مع متطلبات العصر الحديث، ومشروعات قومية عملاقة تربط أطراف الدولة وتسمح بالتنقل في سهولة ويسر، ومرافق وخدمات يحصل عليها المواطن دون مشقة، وقواعد وأسس متينة تم وضعها على أرض صلبة لبناء الدولة القوية التي كنا نحلم بها.

وأكد معتمد أن موازنة الجمهورية الجديدة، التي تنطلق من قاعدة الإصلاح الاقتصادي، تجني ثمار سنوات قاسية من الصبر والألم والجلد على إجـراءات كانت ضرورية لتصحيح مسار الاقتصاد، وتبنى على نتائج جيدة تحققت وأشاد بها العالم كله، وعلى توقعات إيجابية لمؤسسات التقييم والتمويل الدولية؛ تؤكد أن المستقبل مشرق، وأن الاقتصاد المصري ينطلق في طريقه الصحيح، ولعل تقرير آفاق الاقتصاد العالمية -الذي أصدره البنك الدولي مؤخرا- خير شاهد على ما نقول، حيث أشاد البنك بأداء الاقتصاد المصري القوي والمستقر خلال أزمة كورونا، على الرغم من تباطؤ معدلات النمو العالمية بسبب الجائحة، وتوقع بأن يستمر في تحقيق معدلات نمو جيدة مستقبلا، وأن تحقق مصر واحدًا من أفضل معدلات النمو خلال العام المالي 2021-2022، مؤكدا أنها ستحقق ثاني أعلى معدل نمو على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 5.5%.

وأشار الكاتب إلى أن وزير المالية النشط والكفء الدكتور محمد معیط يتحدث دائما بتفاؤل نابع من ثقته بفهم ووعي الشعب المصري، وهو يستهدف في مشروع موازنة العام المالي الجديد تحقيق معدل نمو بنسبة 5.7%، ويقول إنه سيحقق هذا الهدف من خلال المضي قدما في تعزيز حركة النشاط الاقتصادي، وإجراء إصلاحات هيكلية واسعة في شتى المجالات على نحو يسهم في دفع القطاع الخاص لقيادة قاطرة النمو الاقتصادي، ويساعد في توطين الصناعة، وزيادة الإنتاجية، وتعميق المكون المحلي، وتحفيز التصدير، بحيث يتم تعظيم جهود تهيئة مناخ الاستثمار، وتشجيع المستثمرين، وتذليل العقبات بما يدعم التوجه نحو التوسع في الأنشطة الإنتاجية، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والصناعات التحويلية، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة المستدامة.

وتابع معتمد: الـدرس الهام الذي يجب أن نتعلمه، ونحن نعلن عن جمهوريتنا الجديدة، أن تحقيق أحلام الشعوب بالتقدم والنمو ليس أمرا مستحيلا إذا ما توافرت الإرادة وقوة التحمل والصبر، وقبل كل ذلك توافر الإيمان بالله والثقة المتبادلة بين القيادة الوطنية الحكيمة والمواطن المخلص المؤمن بقدراته وقوته الكامنة.

وفي صحيفة «الأخبار»، قال الكاتب وليد عبد العزيز إنه خلال الحوار الذي أجراه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مع قناة BBC عربي، تحدث الرجل بكل شفافية عن الأوضاع في مصر، وكأنه يرصد مرحلة مهمة من عمر الوطن تعرضت خلالها البلاد لأزمات وإصلاحات وإنجازات حتى وصل الأمر إلى ما نحن عليه الآن، حيث تحدث مدبولي عن حجم الشركات التابعة للقوات المسلحة في الاقتصاد والتي لا تمثل 1% من حجم الشركات الخاصة، مؤكدًا أن هذه الشركات سوف يعاد هيكلتها وتطرح أسهمها في البورصة قريبًا لتتحول إلى شركات خاصة، وتحدث أيضًا عن حجم الدين الداخلي والخارجي، وأنه ما زال في الحدود الآمنة، وأنه لولا جائحة كورونا كانت الأمور ستختلف كثيرًا، كما تحدث عن الأسعار والتشغيل والاستثمار وحجم المشروعات التي تم إنجازها بخلاف التضخم والذي تراجع خلال 4 سنوات من 33% إلى أقل من 5%.

وأضاف عبد العزيز،  في مقال بعنوان «مدبولي وإنجازات الحكومة»، أن حوار الدكتور مصطفى مدبولي اتسم بالشفافية والوضوح والثقة، وهو ما يؤكد أن الحكومة المصرية نجحت خلال السنوات الماضية في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لكي يشعر المواطن المصري بأن جميع الإصلاحات والإجراءات التي تتخذها الدولة هدفها هو توفير حياة كريمة للشعب، وتبقى الشكوى اليومية للمواطن المصري هي ارتفاع الأسعار مع ثبات الدخل وهو أمر يتطلب من الحكومة إعادة النظر في بعض الأمور الخاصة بالأسعار لتخفيف الأعباء عن المواطنين في ظل أزمة عالمية طالت جميع الشعوب، قد تكون الحلول صعبة ولكنها ليست مستحيلة على دولة كادت أن تسقط ولكنها بفضل الله وبإرادة القيادة السياسية ووعي الشعب العظيم نجحت في الخروج من عنق الزجاجة وتسير حاليا في طريق التنمية المستدامة بعد أن نجحت في إعادة بناء البنية التحتية بالكامل.

وتابع الكاتب وليد عبد العزيز: إن مدبولي تحدث - خلال اللقاء - عن مشروعات الإسكان الضخمة ومشروعات الكهرباء والغاز والطرق وغيرها من المشروعات التي ساهمت في تحسين حياة الشعب، للحق هناك إنجازات غير مسبوقة على أرض الواقع في كافة القطاعات ولكننا في حاجة إلى المزيد، وهنا أضم صوتي لصوت رئيس الحكومة بضرورة أن يتحرك القطاع الخاص المصري بصورة اكثر إيجابية في ضخ المزيد من الاستثمارات بالسوق لزيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل ليساند الدولة المصرية في استكمال خطط التنمية والإصلاح ليشعر كل مواطن بحجم التغيير بصورة أكبر.

وشكر عبد العزيز الدكتور مصطفى مدبولي وأعضاء الحكومة على الالتزام بتنفيذ خطط الدولة والحرص على الاستجابة لمتطلبات المرحلة والعمل المستمر لتوفير حياة كريمة للشعب.

وفي صحيفة «الأهرام»، قالت الكاتبة منى الحديدي إن برنامج وحصاد منتدى شباب العالم في دورته الرابعة جاء برعاية كريمة ومشاركة فاعلة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بشرم الشيخ، "مدينة السلام، مدينة البيئة النظيفة"، محققا أكبر تجمع بين شباب دول العالم من الشمال والجنوب، من الشرق والغرب، من الدول الصناعية المتقدمة والدول النامية والمتنامية، وبحضور عديد من القيادات التنفيذية وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني، وأيضا عدد من رؤساء وأمراء الدول والنشطاء والمفكرين؛ مما جعل المنتدى نموذجا فريدا من نوعه أتاح التفاعلية النشطة والمشاركة بين أصحاب الثقافات واللغات والأجيال والمواقع المختلفة في احترام متبادل وقبول للرأي والرأي الآخر مؤكدين حق الاختلاف والخصوصية وقبول الآخر.

وأشارت الحديدي، في مقالها بعنوان «ما بعد منتدى شباب العالم 2022»، إلى أن فاعليات المنتدى المتعددة من ورش عمل وجلسات عامة وجلسات نقاش وعروض فنية ركزت بعمق على أزمات وقضايا الحاضر والمستقبل بأساليب مختلفة ومنها: العالم ما بعد كورونا، وثورة الطبيعة والتغييرات المناخية وكيفية مواجهتها، وحقوق الإنسان بمفهومها العادل الشامل والذي أكده الرئيس في كل مداخلاته داعيا العالم إلى التعامل مع مكون حقوق الإنسان بمنظور جديد يتفق مع متغيرات العصر وظروف الدول المختلفة بعدالة وضرورة تحمل مؤسسات المجتمع الدولي مسئوليتها في هذا الملف المهم، ومستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاعات الصحة والتعليم والاستثمار، من جلاسجو إلى شرم الشيخ، وقضايا المرأة وذوي الإعاقة واللاجئين في ظل كوفيد، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراعات، وتعزيز ثقافة السلام، والربط بين الآثار السلبية ومواجهة الفقر ومخاطر تغير المناخ ومبادرة حياة كريمة المصرية، والاستثمار في ريادة الأعمال.

وأضافت الحديدي أن المنتدى لم يترك قضية أو ملفا يرتبط بتحقيق التنمية المستدامة العادلة للجميع وجودة الحياة لكل الأجيال وشعوب العالم بلا استثناء، وجاءت جولة الرئيس السيسي وتفقده لجناح الصناعات التراثية والتقليدية للمرأة السيناوية "معرض ديارنا" وتبادل الحديث المباشر مع عدد منهن لتؤكد عظمة المرأة المصرية بإنتاجها الفني المتميز وإدراك مطالبها من أجل تحديث إنتاجها وتطويره بما يخدم الاقتصاد.

ودعت الحديدي، الإعلام الوطني إلى الأخذ بسياسة الإعلام طويل النفس، وذلك بوضع توصيات المنتدى في بؤرة الاهتمام من خلال البرامج الحوارية مع المتخصصين وشرح بعض ما طرح من مفاهيم وأفكار مستحدثة كاستراتيجيات المناخ، والمدن الخضراء، وتكنولوجيا المستقبل، والطاقة الجديدة النظيفة.