قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن الدساتير والمؤسسات السياسية وغيرها، ليست هدفا في ذاتها بل هي لتحقيق المقاصد والأهداف التي أنشئت من أجلها، مؤكدا حرصه وعزمه على تحقيق الحرية والعدل في الممارسات والواقع، لا في التصريحات والخطب.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي، مع العميد الصادق بلعيد، والعميد محمد صالح بن عيسى، وأمين محفوظ، أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق والعلوم السياسية بسوسة، بحسب ما ذكرته الرئاسة التونسية في بيان صحفي، اليوم.

وأوضحت الرئاسة أن اللقاء تناول عددا من القضايا المتعلّقة بالجوانب القانونية والسياسية وتصوّر جملة من الحلول القانونية للمرحلة القادمة تقطع بصفة نهائية مع ما عاشه التونسيون خلال الفترات السابقة. كما تطرق إلى القضاء لأنه لا مجال لضمان الحقوق والحريات إلا بقضاء عادل وبمحاكم يقف أمامها الجميع على قدم المساواة.

ومن ناحية أخري، التقي قيس سعيد اليوم مالك الزاهي وزير الشؤون الاجتماعية، الذي أطلعه على سير عمل الوزارة وبرامج عملها خلال الفترة القادمة.

وأكد قيس سعيد ضرورة تكثيف الرعاية الموجّهة إلى الفئات الاجتماعية من محدودي الدخل، ولا سيّما في هذا الظرف الاقتصادي الذي تمرّ به تونس.