وافق أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على صرف قيمة الدفعة الأولى من الإعانة المالية السنوية المُقدمة من الوزارة، لدعم الاتحادات الرياضية (الأوليمبية وغير الأوليمبية)، بمبلغ 16 مليونًا و505 آلاف جنيه للعام المالي 2021-2022، بواقع مبلغ 13 مليونًا و295 ألف جنيه للاتحادات الرياضية الأوليمبية، ومبلغ 3 ملايين و210 آلاف جنيه للاتحادات الرياضية غير الأوليمبية؛ عقب انتهاء العملية الانتخابية التي شهدتها الاتحادات، واستقرار المجالس الجديدة، وإعدادها لخطط نشاطها وأوجه إنفاقها على الرواتب وكل أوجه نفقاتها الإدارية.
وأكد أشرف صبحي دعم وزارة الشباب والرياضة الكامل لجميع الاتحادات الرياضية؛ لتنفيذ رؤيتها وخططها بالتنسيق مع اللجنة الأوليمبية، وإعداد أبطال مصر الرياضيين لمختلف البطولات العربية والقارية والإقليمية والدولية، في ضوء الحرص على استدامة تحقيق الانجازات في مختلف المحافل التى يحققها أبناء مصر "الشباب" على مستوى البطولات التي يشاركون بها على مدار العام، مطالبًا بالتفكير في تعظيم الموارد الذاتية لها، من خلال آليات جديدة تُزيد من دخل الاتحاد؛ للإنفاق على الأنشطة والبرامج المُستهدف تنفيذها -خلال الفترة المقبلة- بجانب الدعم المُقدم من الوزارة.
ولفت إلى التنسيق والمتابعة مع الاتحادات الرياضية على مستوى تنفيذ المعسكرات التدريبية لإعداد لاعبي المنتخبات الوطنية لمختلف البطولات ودورة الألعاب الأوليمبية بباريس 2024، جنبًا إلى جنب مع العمل على توسيع قاعدة الممارسين لمختلف الألعاب الرياضية، واكتشاف الموهوبين على مستوى الجمهورية، موضحا أنه من المقرر أن تصرف الوزارة الدفعة الثانية من الدعم السنوى للاتحادات الرياضية لعام 2021-2022 بنفس ذات قيمة الدفعة الأولى، وذلك خلال شهر مايو المقبل استناداً على تصنيف الاتحادات في ضوء انجاز كل اتحاد، وما حققه من نتائج، وبناءً على تقدير احتياجات الاتحادات الرياضية واستيفاء البيانات المالية المتعلقة بها، وما لديها من التزامات ومصروفات ومبالغ مالية تحتاجها للصرف منها على النشاط الرياضي.
وتعتزم وزارة الشباب والرياضة من خلال اللجنة العلمية بالوزارة تقديم دراسات علمية وفنية تتضمن الإجراءات الخاصة بإعداد اللاعبين، وإنشاء ملف خاص بكل لاعب يحتوى كافة القياسات البدنية والحركية والجسمانية والصحية والنفسية، إضافة إلى قياس المؤشرات الوظيفية وعلاقتها بفاعلية الأداء، حيث سيتم الاعتماد عليها في تقييم وتقدير الدعم الخاص بالاستعدادات لدورات الألعاب الأوليمبية التي تأتي المرحلة الأولى منها الاستعدادات للدورة الأوليمبية المقبلة باريس 2024 ، والمرحلة الثانية تتضمن الاستعداد لدورة الألعاب الأوليمبية لوس أنجلوس 2028، كما ستتضمن الدراسات الفنية للجنة العلمية التوسع في المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بغرض تخريج لاعبين مؤهلين لخوض مختلف المنافسات الرياضية العالمية والدورات الأوليمبية سواء في باريس 2024 أو في لوس أنجلوس 2028.
ويأتي ذلك في ضوء الدعم السنوي الذى تُقدمه وزارة الشباب والرياضة إلى جميع الاتحادات الرياضية؛ لتتمكن من تنفيذ برامجها وأنشطتها المختلفة، وكان وزير الشباب والرياضة، وجه اللجنة العلمية بالوزارة - التي تضم في عضويتها عددًا من خبراء الرياضة المصرية، وأساتذة الجامعات، والمختصون بوزارة الشباب والرياضة، ويترأسها الدكتور كمال درويش- بوضع مجموعة من الضوابط الخاصة بصرف الدعم السنوي للاتحادات الرياضية المختلفة بعد عقد اللجنة اجتماعات مع الاتحادات الرياضية؛ لدراسة الخطط الزمنية، والدراسات الفنية، والمتطلبات الخاصة بكل اتحاد رياضي على حدة.
وجاءت أبرز الضوابط الخاصة بالدعم للاتحادات متمثلةً في: "خطة نشاط الاتحاد المحلية، وعدد المسابقات والمنتخبات التى يَشرُف عليها، الهيكل الإداري والفني والتنفيذي بالاتحاد، البرامج المتعلقة بتأهيل الكوادر الرياضية، إنجازات الاتحاد على كل المستويات، والنتائج المتوقع تحقيقها خلال المراحلة المقبلة، مساعدة الاتحاد في تنفيذ خطط الإعداد للاشتراك في دورات الألعاب "العربية، الإفريقية، الإقليمية، الأوليمبية"، وخطة نشاط الاتحاد الخارجية".