أكد وزير التربية التونسي فتحي السلاوتي أنه لن يتم غلق المؤسسات التعليمية مجددا، جراء انتشار متحور أوميكرون، مشيرا إلى أنه في حال تطورت الحالة الوبائية نحو الأسوأ فأن كل السيناريوهات محتملة.
وقال السلاوتي، في تصريح صحفي بمقر الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي على هامش توزيع كمامات ومعدات شبه طبية لصالح المؤسسات التعليمية اليوم الأربعاء، إن اللجنة العلمية لمحاربة انتشار فيروس كورونا، قررت عدم غلق المؤسسات التعليمية في ظل الموجة الخامسة، موضحا أن أعضاء اللجنة، أكدوا سرعة انتشار المتحور اوميكرون دون تسجيل حالات خطرة، لافتا إلى أن المدارس لم يسجل حالات وفاة أو دخول مستشفيات جراء الإصابة بهذا المتحور.
وأضاف أن اللجنة أوصت بالتعامل مع هذا المتحور مثل التعامل مع نزلة الانفلونزا، مؤكدا ضرورة أخذ رأي المختصين، مشددا على أن الوزارة تتابع الأوضاع الصحية يوما بيوم، معتبرا أن الأضرار النفسية الناجمة على الغلق وانخفاض التحصيل الدراسي غير مقبولة.
وكان الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي قام اليوم بتوزيع دفعة من الكمامات متعددة الاستعمال والتجهيزات شبه الطبية والمساعدات الاجتماعية بقيمة 8,6 مليون دينار لصالح وزارة التربية.