حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مجددًا من العواقب التي ستترتب على مزيد من العدوان الروسي على أوكرانيا، مؤكدًا أنها ستتضمن "تكاليف تعجيزية" للاقتصاد الروسي، وزيادة المساعدة الدفاعية لأوكرانيا، وتعزيز وجود الناتو في جناحه الشرقي.
وفي بيان صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية، عقب المحادثات التي جمعت بلينكن والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في كييف اليوم الأربعاء، أكد الوزير بلينكين مرة أخرى أنه إذا اختارت روسيا طريق المزيد من العدوان على أوكرانيا، فإن الولايات المتحدة، جنبًا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا، ستفرض تكاليف تعجيزية على الاقتصاد الروسي، وتعزز وجود الناتو في دول الحلفاء في الخطوط الأمامية، وتزيدن المساعدة الدفاعية لأوكرانيا بما يتجاوز ما نقدمه بالفعل.
يأتي هذا في ضوء الحشد العسكري الروسي المستمر وغير المبرر في أوكرانيا وحولها.
وأضاف البيان أن الجانبان ناقشا الأمن الأمريكي والدولي والمساعدة الاقتصادية لأوكرانيا، وأن بلينكن أعرب بلينكن عن تقديره لدعوات أوكرانيا المستمرة إلى حل دبلوماسي، مشددًا على الحاجة إلى الوحدة الأوكرانية في مواجهة التهديد الروسي.
كما شدد بلينكين على التزام الولايات المتحدة الثابت بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وكرر التأكيد على مبدأ عدم اتخاذ أي قرار بشأن أوكرانيا بدون أوكرانيا، بحسب البيان.