أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن حماية حدود الأوطان وثغورها، من فروض الكفايات التي إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين شريطة أن ندعم من يقوم بذلك وأن نقف إلى جانبه، ونوفر له ما يحتاج إليه من سلاح وعتاد، وإن لم يقم بذلك أحد أثم الجميع، لأن حماية الحدود والثغور من أعلى مراتب الجهاد الحقيقي، جهاد دفع البغي والاعتداء.
ووجه وزير الأوقاف- في بيان له اليوم الجمعة- التحية والتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة العين التي تحرس في سبيل الله، ولشرطتنا الوطنية، ولكل وطني شريف يحافظ على أمن وسلامة بلادنا، ولكل نقطة دم ضحى بها صاحبها في سبيل أمن وأمان مصرنا العزيزة.
كما أشاد بما نفذته القوات المسلحة الباسلة ثالث أيام العيد من تدمير 12 سيارة دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر خلال محاولتها اختراق حدودنا الغربية عبر ممرات صحراوية، قصد القيام بعمليات إجرامية وتخريبية داخل مصرنا الغالية.
وأشار الوزير إلى أن مصرنا العزيزة الغالية تستحق منا أن نبذل في سبيلها النفس والنفيس، وأن ندافع عن ترابها وثراها بأرواحنا وأنفسنا وأموالنا، وأن نفديها بكل ما نملك، موقنين أننا نفعل ذلك تدينا ووطنية معا، ذلك أن مصر هي القلب النابض للعروبة والإسلام، وهي درع الأمة وسيفها.
وأضاف أن الأمانة تقتضي منا أن ننفض عن ديننا السمح هذا الغبار المتراكم الذي تهيله عليه تلك الجماعات المتطرفة الضالة المنحرفة التي لا تألو لا على وطن ولا على دولة وطنية ولا حتى على دين تتقي الله فيه، مؤكدا أن أعداء الإسلام لو استفرغوا واستنفدوا كل ما في جعابهم من سهام قاتلة ووجهوها إلى ديننا الحنيف ما نالوا منه معشار ما أصابه بسبب تلك الجماعات الإرهابية المنسوبة ظلما وزورا إليه وهو منها براء بحيث صرنا في حاجة ملحة أن نرفع عن أنفسنا وعن ديننا ما نحن وهو منه براء، ونقول نحن ضحايا ولسنا جلادين.