أعلن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف اليوم أن السبب الجذري لاضطرابات يناير في البلاد هو الفجوة غير المقبولة بين دخل الأغنياء والفقراء في البلاد.

وقال توكايف خلال اجتماع مع ممثلي مجتمع الأعمال "لقد وصلت الفجوة بين الأغنياء والفقراء إلى مستوى غير مقبول وفي ظل الفساد الذي ندركه جيدًا، لعب هذا التقسيم الطبقي في الدخل دورعود ثقاب مشتعل في برميل بارود كان يستخدمه الإرهابيون".

وأضاف توكايف "المسلحون والمتآمرون هم أول من أشعل هذه التحركات والاحتجاجات"، مشيرا إلى أن الأحداث التي وقعت كشفت المشاكل التي تراكمت منذ سنوات.

وتابع "اليوم، نواجه مهمة استراتيجية تتمثل في إحداث تحول عميق في البنية الاجتماعية برمتها، نحن بحاجة إلى إصلاحات حقيقية تلبي تطلعات ومصالح مواطني كازاخستان".

وكانت كازاخستان قد شهدت مطلع العام الجاري موجة احتجاجات عنيفة لاسيما في ألما آتا كبرى مدن البلاد.