رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«تجارة القاهرة» تكرم وزير المالية تقديرًا لإسهاماته العلمية

21-1-2022 | 12:51


وزير المالية

دار الهلال

كرَّمت كلية التجارة بجامعة القاهرة، الدكتور محمد معيط وزير المالية، واحتفى به مجلس الكلية برئاسة الدكتور جمال شحاتة عميد الكلية؛ وذلك تقديرًا لإسهاماته العلمية، ولجهوده الملموسة فى خدمة وطنه، ونجاحه فى الإدارة الاحترافية للمالية العامة للدولة، خاصة فى ظل أزمة كورونا، والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة فى تعزيز الحوكمة، ورفع كفاءة الإنفاق العام، وتعظيم جهود دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى، على نحو تجلى فى مشروعات تطوير وميكنة منظومتى الضرائب والجمارك، وإعداد وتنفيذ ورقابة الموازنة العامة من خلال تطبيق نظام إدارة المعلومات المالية الحكومية «GFMIS»؛ بما يتسق مع مسيرة البناء والتنمية التى يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وترتكز عليها «الجمهورية الجديدة»؛ توفيرًا للحياة الكريمة. 

,أعرب الدكتور محمد معيط وزير المالية، عن سعادته البالغة بحفاوة الاستقبال، مؤكدًا فخره واعتزازه بهذا التكريم الغالى على قلبه، وسعادته الغامرة والشرف الكبير الذى ناله بالوجود بين أساتذته وزملائه بمجلس الكلية، فى لحظة تاريخية يفخر بها، وقال: «تقدير أساتذتى وزملائى فوق راسى».

,أوضح الوزير، أن الدولة تُولى التعليم والبحث العلمى أهمية كبرى وتسعى إلى رعاية الكوادر الشابة وتنمية مهاراتهم لبناء جيل يستطيع الإسهام الإيجابى فى مسيرة تقدم المجتمع، بما ينجح فى تحصيله من المعارف، على نحو يساعد فى توطين الخبرات الدولية والتكنولوجيا الحديثة، ويُسهم فى إثراء المشهد الوطنى بإبداعات وابتكاراترتكز على العلم والمعرفة.

,قال الدكتور جمال شحاتة عميد كلية التجارة، إننا نفخر ونعتز بما حققه الدكتور محمد معيط وزير المالية من إنجازات غير مسبوقة، على نحو ساعد فى تحقيق المستهدفات الاقتصادية وتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين، وحظى بإشادة مؤسسات التمويل والتصنيف الدولية، ودفع بعض الدول إلى إعلان الاستفادة من التجربة المصرية فى تطبيق العديد من الأنظمة المالية والضريبية المتطورة مثل «الفاتورة الإلكترونية».

,أشار إلى حرص مجلس الكلية على الاحتفاء بخريجى الكلية وأساتذتها المتميزين الذين استطاعوا أن يخطفوا الأنظار بكفاءتهم فى أداء واجباتهم الوطنية من خلال مواقعهم القيادية رفيعة المستوى، على نحو يجعلنا جميعًا نفخر بانتمائهم إلى الكلية، ويكون دافعًا لطلابها بالاجتهاد والمثابرة فى تحصيل العلوم والمعارف والسعى الجاد لخدمة وطنهم.