رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مناقشة «الذين قتلوا مي» لشعبان يوسف الليلة بمكتبة البلد

23-1-2022 | 15:31


غلاف الكتاب

أبانوب أنور

تستضيف مكتبة البلد، الكاتب والناقد شعبان يوسف لمناقشة وتوقيع كتاب «الذين قتلوا مي»، ويناقشه الكاتبة الصحفية إيمان رسلان، والكاتب الدكتور شريف الجيار، والدكتورة عزة كامل، ويدير الحوار الكاتبة ضحى صلاح، وذلك اليوم الأحد الموافق 23 يناير الساعة 7 مساءً.

ويتناول كتاب «الذين قتلوا مي» تجربة الأديبة مي زيادة «1886-1941»، كنموذج للمرأة العربية المثقفة، التي تتعرض للتهميش والقتل المعنوي.

وجاء في مقدمة الكتاب: «رغم العنت والظلم الذي عانته الأديبة والكاتبة مي زيادة، إلا أن ذلك الظلم لم يكن خاصًا فقط بها وبإبداعها وبمسيرتها الأدبية والفكرية، بل تعرضت له كثيرات من الكاتبات والشاعرات والأديبات والمبدعات عمومًا بأشكال عديدة، مثل الأديبة والشاعرة «باحثة البادية» ملك حفني ناصف، وعائشة التيمورية، وجليلة رضا، ودرية شفيق، ونبوية موسى، وصولًا إلى ليلى الشربيني، ونعمات البحيري، وأروى صالح، وابتهال سالم، ومديحة أبو زيد، وغيرهن من كاتبات ورائدات في مجال إبداع وكتابة المرأة، وذلك على مدى القرن العشرين.

ولأن مي زيادة أكثر الكاتبات تعرضًا للإيذاء والترصد والتحرش والاغتيال المعنوي منذ أن بدأت الكوارث تتواتر على حياتها بعد رحيل الأب والأم، ثم تآمر الأهل عليها ومحاولات السطو على ميراثها، فهى نموذج صارخ وحاد ودال على ثقافة الاستبعاد والتهميش والتسخيف والتقليل الدائم من شأن المنتج الإبداعي أو الفكري أو الثقافي للمرأة وتجاهله، وكل هذه الأفعال قد أحاطت بها منذ ضلوعها الواضح في المشاركة الجادة والفاعلة في صياغة المشهد الثقافي المصري والعربي بقوة، ومساهماتها المتنوعة في كافة المحافل المتاحة في مصر، وكان المتربصون يعملون ضدها بوتائر مختلفة، مرة بالنقد السلبي والمتعسف، ومرة أخرى بالاستخفاف، ومرة ثالثة بالتجريح، ومنذ أن بدأت مي الكتابة للصحف، أصبحت ملء السمع والبصر.

وكانت كتاباتها تنافس كتابات كتّاب كبار كان لهم حضور ثقافي بارز منذ زمن يسبق زمنها بكثير، كتاب من طراز عباس محمود العقاد، وسلامة موسى، وإبراهيم عبد القادر المازني، وزكي مبارك وغيرهم، ومن ثم قفز اسمها عاليًا في الحياة الأدبية والثقافية المصرية والعربية، وأصبح لها قرّاء في مصر والعالم العربي، وبدأت تطلبها الصحف والمجلات لاستكتابها بجد وبإلحاح، وأصبح لكتاباتها حضور عميق وبالغ الأهمية في المجال الأدبي والفكري وكتابة المرأة عمومًا، ذلك الحضور كان بين الكتاب والمبدعين والقراء على حد سواء.

يذكر أن شعبان يوسف هو كاتب وناقد أدبي وشاعر من مواليد إبريل 1955م، وهو مؤسس ورشة الزيتون الأدبية، ومجلة كتابات، له العديد من المؤلفات سواء في الشعر أو المجالات النقدية والبحثية، ووصلت أعماله الشعرية إلى 7 دواوين، وهم: «مقعد ثابت في الريح»، عن دار سينا للنشر، عام 1993، و«معاودات»، عن دار النديم للصحافة والنشر، عام 1994، و«كأنه بالأمس فقط»، عام 1998، و«تظهر في منامي كثيرًا»، عن دار كتب عربية، عمان، عام 1999، و«ديوان 1999»، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2002، و«أكثر من سبب لعزلة»، عن دار كتب عربية، عمّان، عام 2002، و«أحلام شيكسبيرية»، عن  دار هفن للترجمة والنشر، عام 2008.