رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الجمعة.. المصرية لإنقاذ التراث تفتح معرض "مجموعة قجماس"

23-1-2022 | 14:59


مجموعة قجماس

أبانوب أنور

تنظم المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث معرضًا للمشغولات التراثية، المستلهمة من الطراز المعماري لمسجد قجماس الأثري، خلال يومي الجمعة والسبت 28 و29 يناير الجاري، في بيت الرزاز بمنطقة الدرب الأحمر.

المعرض هو نتاج ورشة عمل عقدت تحت إشراف المؤسسة ببيت الرزاز الأثري، وشارك فيها عدد من المصممين والتشكيلين، الذين حاولوا استلهام العمارة المملوكية التي يتميز بها المسجد الذي بناه الأمير قجماس الإسحاقي في عام 1479.

وبالتزامن مع افتتاح المعرض، تستضيف المؤسسة الروائية ريم بسيوني، في الساعة الرابعة من عصر الجمعة، للتحدث عن المصادر التاريخية للأدب، كما توقع ثلاثيتها الروائية "أولاد الناس" الحائزة على جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية.

كما تستضيف المؤسسة في اليوم التالي للافتتاح المصمم جبريال رولان، مدير أسبوع فيينا للتصميم، الذي سيتحدث عن التصميم المعماري ودور الحرف اليدوية والتراثية في إثراءه.

المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث، هي منظمة أهلية، تأسست في العام 2013 بهدف تعزيز وحماية التراث الثقافي المصري والإقليمي، وقد نفذت مؤخرًا مشروعًا لإنقاذ المنابر المملوكية، استهدف ترميم 43 منبرًا أثريًا في القاهرة التاريخية، بتمويل من المجلس الثقافي البريطاني، ويأتي معرض "مجموعة قجماس" كجزء من مشروع الترميم، تسعى من خلاله المؤسسة لتطوير قدرة القائمين الفنين على استلهام التراث في الأعمال الفنية والمشغولات والتصميمات الهندسية التي يبتكرونها.

واستغرق مشروع ترميم المنابر المملوكية الذي بدأ عام 2018 نحو سنتين، وكان هدفه إلى جانب الترميم الهندسي للقطع الأثرية، توثيق العمارة الهندسية للمنابر، وما تحتوي عليه من  حشوات وتطعيمات وغيرهما، بالإضافة إلى إنتاج  كتالوج مصور يوضح جميع تفاصيل وقياسات المنبر، ويوثقه تاريخيًا وأثريًا.

كما تخلل المشروع إعداد دراسة حول القيم الجمالية والمعمارية والدينية والاجتماعية للأثر، للمساعدة في فهم القيمة التي تحملها هذه المنابر وأهم ما يميز كل منها، وكذلك أنجزت المؤسسة دراسة أخرى لتقييم الحالة الراهنة للمنابر، وهي دراسة توثق لكافة مظاهر التلف والعوامل المسببة له، وما يواجهه من مخاطر اتسعت لرصد الحيز المكاني الموجود فيه المنبر والمحيط السكني الواقع فيه المسجد، وذلك لتحديد مصادر الخطر الرئيسية التي تشكل تهديد على المنبر ونقاط الضعف التي تؤثر عليه سلبًا.