بدأ تشغيل نظام التذاكر الإلكترونية ببوابات دخول كل من معابد أبو سمبل وفيلة، ومنطقة المسلة الناقصة، ومتحف النوبة بأسوان، لتحل محل التذاكر اليدوية، وذلك استكمالا لمشروع تشغيل منظومة تذاكر الدخول الإلكترونية بالمتاحف والمواقع الأثرية، في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمي.

وقال الدكتور خالد شريف مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي - في بيان، اليوم /الأحد/ -: إن مشروع منظومة ميكنة بوابات الدخول الإلكترونية يستهدف 32 متحفا وموقعا أثريا مفتوحة للزيارة على مستوى الجمهورية، وذلك كمرحلة أولى والتي يتم تنفيذها على ثلاث مراحل في كل موقع.

وأشار إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى بالكامل، والتي تشمل ميكنة آلية دفع تذاكر دخول الـ 32 متحفا وموقعا أثريا باستخدام الكروت البنكية، أما المرحلة الثانية فتشمل إصدار التذاكر الإلكترونية، في حين تشمل المرحلة الثالثة تركيب البوابات الإلكترونية وتركيب كاميرات إحصائية لإحكام منظومة الدخول.

وأوضح أن تشغيل منظومة التذاكر الإلكترونية سيساهم بشكل كبير في تحسين تجربة الزائرين من المصريين والسائحين أثناء زياتهم وإسراع عملية دخول المتاحف والمواقع الأثرية وجعلها أكثر سهولة ويسر، كما سيعمل في الوقت ذاته على معرفة أعداد الزائرين بشكل دقيق بما يساهم في إحكام الرقابة على عملية الدخول والخروج ومنع استخدام تذاكر مزورة، وكذلك تيسير أعمال الحصر والإحصائيات التي تجريها الوزارة للوقوف على حركة السياحة الوافدة إلى المتاحف والمواقع الأثرية.

وأكد أن مشروعات التحول الرقمي التي تقوم بها الوزارة تساهم في رفع كفاءة وقدرات العاملين بشبابيك دفع التذاكر والتحصيل وتعريفهم بأنظمة التكنولوجيا الحديثة.

من جانبه، قال دكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة إن تشغيل منظومة التذاكر الإلكترونية جاء بالتزامن مع عقد عدة دورات تدريبية مكثفة للعاملين بشبابيك التذاكر والتحصيل لتدريبهم على أسلوب استخدام المنظومة المتطورة للتذاكر والدفع والتحصيل.

تجدر الإشارة إلى أنه بتطبيق منظومة التذاكر الإلكترونية بالأربعة متاحف والمواقع الأثرية بأسوان تكون الوزارة قد نجحت في تنفيذ هذه المرحلة في 14 متحفا وموقعا أثريا وهي المتحف القومي للحضارة المصرية، والذي يعد أول المتاحف التي تم تنفيذ المنظومة بها، والمتحف المصري بالتحرير، وقلعة صلاح الدين بالقاهرة، ومنطقة أهرامات الجيزة، ومعابد كل من الأقصر والكرنك وحتشبسوت، ومنطقة وادي الملوك وكذلك متحفي شرم الشيخ والغردقة.