بروكسل.. محتجون على قيود كورونا يعتدون على مقر دائرة العلاقات الخارجية الأوروبية
خرج عشرات آلاف المواطنين اليوم الأحد إلى شوارع العاصمة البلجيكية بروكسل في مظاهرة جديدة احتجاجا على القيود المفروضة من قبل الحكومة في مسعى للحد من تفشي فيروس كورونا.
وأكدت صحيفة The Brussels Times أن المظاهرة نظمت من قبل العديد من المنظمات الأوروبية، أكبرها "الأوروبيون الموحدون"، تحت شعار "حماية الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام الدستور".
وصرح رئيس "الأوروبيين الموحدين"، توم ميرت، أن المتظاهرين لا يعارضون الإجراءات الخاصة بمكافحة كورونا بحد ذاتها، غير أنهم يعارضون "السبل غير الديمقراطية التي تتبنى هذه الإجراءات بها".
ورجح منظمو المظاهرة قبل بدئها بأن مسيرة اليوم، خلافا عن أربع مظاهرات مماثلة أخرى نظمت في بروكسل خلال الشهرين الماضيين، لن تشهد أعمال عنف وشغب، غير أن هذه الآمال لم تتحقق، وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام لقطات تظهر مجموعة من المحتجين الغاضبين وهم يعتدون بشدة على مقر دائرة الشؤون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي.
من جانبها، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين.
ونظمت في عدد من المدن الأوروبية اليوم مظاهرات احتجاجية مماثلة أقل حجما.