يبدو أن إسرائيل لديها مخاوف كبيرة من الزلازل التي تضرب البلاد، كما أنها تستعد لزلزال خطير للغاية يهدد حياة المواطنين، وكانت البلاد قد تعرضت لزلزالين في أقل من 24 ساعة وكانا بمثابة جرس إنذار للحكومة والهيئات الأمنية للاستعداد بشكل صحيح لزلزال كبير متوقع أن يضرب البلاد.

قالت هيئة المسح الجيولوجي الإسرائيلية إن زلزالا بقوة 3.7 درجة ضرب البلاد الساعة 11.36 مساء السبت، وكان مركزه حوالي 19 كيلومترا شمال شرق بيت شيعان، وبعد عدة ساعات، قرابة ظهر اليوم الأحد، ضرب زلزال بقوة 3.5 درجة بالقرب من مدينة طبريا.

 وتم إجلاء المواطنين من المباني في بيت شيعان والعفولة ومدن أخرى قريبة من مركز الزلزال.

في حين أن الزلازل في المنطقة تميل إلى أن تكون طفيفة، فقد حذر الخبراء من أن إسرائيل يجب أن تتوقع هزة أرضية قوية تزيد قوتها عن 6 درجات على مقياس ريختر في أي لحظة.

تقع "إسرائيل" على طول خط الصدع السوري الأفريقي الذي يمتد على طول الحدود بين إسرائيل والأردن، وهو جزء من وادي الصدع العظيم ، ويشمل المنطقة الممتدة من شمال سوريا إلى موزمبيق.

كان آخر زلزال كبير ضرب إسرائيل في عام 1927 بالقرب من أريحا، بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر، وقتل ما يصل إلى 500 شخص وجرح 700 آخرين، وزلزال آخر كبير، في الأول من يناير) عام 1837 ، بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر وضرب الجليل بالقرب من صفد، وقتل ما يقدر بنحو 6000-7000 شخص بسبب الانهيار الأرضي اللاحق.

تمول الحكومة الإسرائيلية مشاريع التأهب للزلازل وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية تطبيقًا للتأهب للزلازل ودربت أكثر من 74000 شخص، في جميع أنحاء البلاد ليكونوا أول المستجيبين للزلازل لتقديم المساعدة حتى وصول فرق خدمة الإنقاذ المحترفة.

في عام 2005، أقرت إسرائيل أيضًا خطة TAMA 38 الوطنية الطموحة والتي وعدت بتعزيزات واسعة النطاق للمباني القديمة في جميع أنحاء البلاد.