أكد الخبير الاقتصادي، سيد خضر، أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لمصر، تأتي في ضوء سعي الدولة المصرية إلى توطيد العلاقات مع العديد من الدول خاصة الدول الأفريقية؛ لفتح آفاق وفرص استثمارية بين البلدين.

وأضاف «خضر» في تصريحات خاصة لبوابة «دار الهلال»، أن الدولة المصرية قادرة على ضخ مزيد من الاستثمارات الضخمة في قطاع الصناعة من أجل السعي إلى دعم الصناعة الوطنية، وزيادة القدرة الإنتاجية، وخلق منتج مصري ذات جودة عالية ومواصفات متميزة من أجل المنافسة العالمية، وغزو تلك المنتجات كل أسواق العالم، وفتح أسواق في دولة الجزائر؛ لزيادة الصادرات المصرية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وأوضح أن هناك علاقات وطيدة بين مصر والجزائر، تساهم في دعم الصناعة والمنتج المصري، مما تنعكس على زيادة معدلات الإنتاج في هذا القطاع، والاتجاه إلى خفض قيمة الواردات، وزيادة الصادرات المصرية من المنتجات المحلية، للمساهمة في تدفق العملة الصعبة من النقد الأجنبي، وتحقيق التوازن في الميزان التجاري، وتوفير فرص عمل.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تسعى إلى تحقيق التوازن في معدل الإنتاج، حتى تستطيع مواجهة التحديات والأزمات العالمية، وزيادة حجم الاستثمارات، وتعزيز فرص العمل بين الجانبين.

ويستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في زيارة قد تستغرق نحو 48 ساعة فقط، حيث وصفت الرئاسة الجزائرية هذه الزيارة بأنها «زيارة عمل وأخوة إلى جمهورية مصر العربية»، ومن أبرز الملفات التي سوف تناقش بين البلدين،  تعزيز التعاون الاقتصادي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين البلدين.