يشارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في فعاليات الدورة الـ 53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقرر بدء أعمالها غدا الأربعاء 26 يناير الجاري وتستمر حتى 7 فبراير المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

ويضم جناح المجلس الموجود في صالة (3)- B12 أحدث الإصدارات التوعوية الصادرة عن المجلس خلال عامي 2021/2022، بالإضافة إلى عرض تجربة الكتب المنطوقة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بواسطة تقنية برنامج "ديزى"، والمطبوعات الخاصة بالتوعية بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وآداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تقرير الإنجازات عن فترة عمل المجلس خلال السنوات السابقة، والتقارير الخاصة برصد أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم في جمهورية مصر العربية.

ويسعى المجلس من خلال مشاركته هذا العام إلى تعريف رواد وجمهور المعرض من المصريين والعرب والأجانب بدور المجلس الخاص برسم السياسات الرامية إلى دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات، والتسويق للمنتجات التوعوية الصادرة عن المجلس.

الجدير بالذكر أن المجلس يوفر فى جناحه عدد من مترجمي لغة الإشارة المتطوعين لترجمة الإرشادات اللازمة بلغة الإشارة لرواد المعرض من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ويوفر المجلس على صفحته الرسمية في "فيسبوك" https://www.facebook.com/NCPDEGYPT/وتبدأ فعاليات المعرض غدًا تحت شعار "هوِية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل"، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بمشاركة 50 دولة من مختلف قارات العالم.

ويضم المعرض على مدى 13 يومًا عددًا من الأنشطة الثقافية والفنية في إطار دعم صناعة الكتاب والنشر، وستحل دولة اليونان كضيف شرف المعرض، فيما يأتي الكاتب المصري الراحل يحيى حقي كشخصية المعرض هذا العام، والكاتب المصري عبد التّواب يوسف كشخصية معرض كتاب الأطفال.

وسيشهد المعرض في دورته الجديدة، توسعات في قاعات وصالات العرض والبيع لتصل إلى خمس صالات لاستيعاب أكبر عدد من الزوار، الأولى والثانية ستكون مخصصة للناشرين المصريين، والثالثة للناشرين العرب والأجانب، بجانب المصريين المتخصصين في الكتاب الأجنبي، والرابعة لناشري كتب التراث والمؤسسات الثقافية ومكتبات سور الأزبكية، إلى جانب الصالة الخامسة المخصصة لمعرض كتاب وأنشطة الطفل.

وسيُعقد ضمن فعاليات المعرض هذا العام مجموعة من الورش الفنية المتنوعة، والعديد من ورش الحكي والقراءة، والعروض المسرحية، والندوات المتخصصة في المسرح وعلاقته بالهوية، فضلاً عن استضافة أهم الكتاب والمفكرين الذين أثروا المكتبة العربية بمؤلفاتهم، وكذلك استضافة كُتّاب الرواية والقصة القصيرة وأهم الشعراء المصريين والعرب، مع الالتزام باتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.