خلال حفل جوائز «فؤاد نجم» .. رئيس الجامعة الأمريكية: مصر حاضرة ثقافيا بمبدعيها
قال الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، شرفني أن أرحب بالحضور في الحفل السنوي لجائزة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، بالجامعة الأمريكية.
وأضاف خلال الحفل المقام حاليا بالجامعة الأمريكية، أحيي المهندس نجيب ساويرس لدعمه للجامعة لتواصل وجودها الثقافي، كما أشكره على الجائزة التي يقدمها سنويا لدعم الثقافة والشعراء.
وواصل، ستظل مصر حاضرة ثقافيا بمبدعيها وستظل الجامعة الأمريكية حاضرة في المشهد الثقافي حيث كانت هذه القاعة تشهد العديد من الفعاليات الثقافية هذه القاعة التي جلس بها عميد الأدب العربي طه حسين، والمفكر الكبير إدوارد سعيد وغيرهم، وها هي ذات القاعة تشهد حفل توزيع جوائز أحمد فؤاد نجم.
وتنقسم جائزة «أحمد فؤاد نجم» إلى شقين، الأول هو فئة الأعمال الشعرية المدونة بـ«العامية المصرية»، والثانية هي فئة «الأعمال النقدية ».
وفيما يخص فرع شعر العامية تشترط أن تكون الطبعة الأولى من العمل قد صدرت خلال عامي 2019 و2020، على أن تمنح الجائزة للشعراء على قيد الحياة وقت التقدم للمسابقة، وللشاعر شخصياً أيا كانت الجهة المتقدمة للجائزة، كما تشترط ألا يتجاوز سن المتقدم عن 40 عاما في آخر يوم للتقديم للمسابقة.
أما فئة الأعمال النقدية فتشترط أن يكون العمل صادرا أو تم إجازته اعتبارا من يناير 2015، حتى موعد التقدم للمسابقة، وأن يكون باللغة العربية، ويتناول شعر العامية المصري، وأن يكون كتابا أو بحثا علميا، ولا يشترط في هذا الفرع حد أقصى للسن.
وأحمد فؤاد نجم الذي تحمل الجائزة اسمه، مولود في قرية كفر أبو نجم، التابعة لمحافظة الشرقية، في 23 مايو عام 1929، لقب بـ «الفاجومي» وهو أحد أهم شعراء العامية في مصر، وأحد ثوار الكلمة، واسم بارز في الفن والشعر العربي.
نشر «نجم» ديوانه الأول، بعنوان «صور من الحياة والسجن»، عام 1962، وهو قيد الحبس؛ إذ ساعده مأمور السجن، وقدم له أشعاره الأولى في مسابقة الكتاب الأول، التي ينظمها مجلس الفنون، وبعدها كتبت عنه الدكتورة سهير قلماوي في الأهرام، ليخرج في اليوم نفسه من السجن شاعرا.