تذكر محمد حمص المدرب العام للإسماعيلي، مشاركته مع منتخب مصر أمام السنغال خلال تصفيات كأس العالم كوريا الجنوبية واليابان 2002.

وتابع إن المنتخب السنغالي كان من أقوي المنتخبات في ذات التوقيت، لأنه كان يضم العديد من اللاعبين المتميزين على رأسهم الحاج ضيوف وهنري كامارا، فهناك اختلاف كبير بين المواجهات السابقة عن المباراتين المقبلتين.

وأضاف أن المواجهة ستكون صعبة، ولكن يثق في لاعبي المنتخب المصري بتحقيق هدف الصعود إلى المونديال العالمي، في ظل وجود أفضل لاعب في العالم حاليًا.

وكانت قرعة المرحلة الأخيرة من تصفيات قارة افريقيا لكأس العالم قطر 2022 قد أسفرت عن مواجهة صعبة لمنتخب مصر أمام نظيره السنغالي، وستقام مباراة الذهاب يوم 24 مارس المقبل بالقاهرة قبل أن يكون لقاء الإياب يوم 29 من نفس الشهر بالعاصمة السنغالية داكار.

ومن المعروف أن «حمص» شارك مع منتخب مصر أمام السنغال يوم 9 يوليو 2000 التي انتهت بالتعادل السلبي بالسنغال.

وعن المواجهة المقبلة بين مصر وساحل العاج، قال المدرب العام للدراويش، أنها مباراة صعبة على الإطلاق خاصة وأن كل منتخب يسعي لمواصلة مشواره خلال كأس الأمم الإفريقية.

وحذر لاعبي المنتخب المصري من لعب مباراة مفتوحة لأن المنافس يتميز بالسرعات فلابد من غلق مساحات اللعب عليه موضحًا أن أداء المنتخب في تحسن واضح عكس البداية المخيبة للآمال أمام نيجيريا وظهر ذلك خلال مباراتي غينيا بيساو والسودان.

ويواجه منتخب مصر نظيره الإيفواري مساء غدًا الأربعاء، بمدينة ديوالا في إطار منافسات دور الـ 16 لبطولة كأس الأمم الافريقية.