كتب إسلام أحمد
وقف متكئا على السور الحديدي لمحكمة الاسرة بزنانيرى ولسان حاله يقول "ولادى هيضيعوا منى".
وقف يحاول اخفاء دموعه عن عيون الحاضرين اثناء اقامته دعوى إسقاط حضانة عن زوجته بسبب أخلاقها وعائلتها وعلمه بزواجها من نصاب وتخطيطهم بالتخلص من أطفاله ببيعهم لاجنبى عقب تزوير جوازات سفر لهم ليستطيع إخراجهم من البلاد.
يروى لنا أحمد .م .ح مأساته مع طلقيته فيقول إنه تزوج من زوجته بشكل تقليدى وعاش معها 5 سنوات عانى فيها من أخلاقها وعائلتها المتدنية وتم النصب عليه وسرقة ممتلكاته، بالإضافة لعلمه بخيانتها له مع عدة رجال، وحاول إثبات تهمة الزنى عليها ولكن عائلتها تعدت عليه بالضرب المبرح حتى كاد يموت فقرر الهروب بصحبة أطفاله بعد تطليقها ولكنهم قاموا بخطفهم وحرمانه من رؤيتهم.
وأشار إلى أنه حاول خلال عامين ونصف العام رؤيتهم ولم ينجح رغم صدور حكم قضائي له بتمكين والدته من رعايتهم بعد زواج زوجته من أخر..ثم علمت من صديق لي نيتها بإرضاء زوجها والتخطيط للتخلص من أطفالى مقابل مبلغ مالى كبير وبيعهم لأجنبى، ثم اكتشف عقب ذلك بقيامها بتزوير جوزات خاصه لهم باسم زوجها حتى يستطيع إخراجهم من مصر فقررت إقامة دعوى إسقاط حضانة الأطفال عن طليقتي.