أدت شيومارا كاسترو اليمين الدستورية لتكون أول رئيسة لهندوراس أمس الخميس أمام حشد من الحضور بينهم نائب الرئيس الأمريكي كاملا هاريس التي تعهدت بدعم بلادها لوقف مد الهجرة ومحاربة الفساد.
وينهي تنصيب كاسترو، حكم خوان أورلاندو هيرنانديز الذي استمر 8 أعوام، والذي اتهمته المحاكم الأمريكية بالفساد وبعلاقات بمهربي المخدرات، وحتى بعد ترك منصبه، دعت عضو في الكونجرس الأمريكي إلى اتهامه وطلبت تسليمه.
وأدت كاسترو، التي كانت محاطة بزوجها الرئيس السابق مانويل زيلايا، اليمين في ملعب كرة قدم مكتظ، حيث أشاد أنصارها بتعهداتها لتخفيف عبء الديون الهائل على البلاد.
وقالت كاسترو في خطاب تنصيبها: "الكارثة الاقتصادية التي ورثتها لا مثيل لها في تاريخ بلادنا".
وتعهدت كاسترو، التي تصف نفسها باشتراكية ديمقراطية، بمكافحة الفساد والفقر والعنف، وهي مشاكل مزمنة دفعت المهاجرين صوب الولايات المتحدة.
وتواجه حكومتها أيضاً تحديات في الكونجرس المنقسم بشدة، والعلاقات مع الصين بسبب علاقات هندوراس الدبلوماسية مع تايوان.
وفي اجتماع بعد فترة وجيزة من الحفل، وعدت هاريس بالتعاون في قضايا الهجرة والتنمية الاقتصادية ومكافحة الإفلات من العقاب.
وقالت إنها ترحب بخطط كاسترو لطلب مساعدة الأمم المتحدة في تشكيل لجنة لمكافحة الفساد.