"الاستثمار الأوروبي" يقدم تمويلا جديدا لدعم التنمية المستدامة في أمريكا اللاتينية
أعلن نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، ريكاردو مورينيو فيليكس، عن تمويل مشروعين جديدين في الأرجنتين لدعم الاستثمار في مجال توقعات الفيضانات في مقاطعة بوينس آيرس ودعم شراء اللقاحات لمكافحة وباء كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأوضح نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي أن هذا التمويل يؤكد التزام بنك الاتحاد الأوروبي بالحفاظ على دعمه للمشاريع التي تعزز التنمية المستدامة في أمريكا اللاتينية.
وأشار بنك الاستثمار الأوروبي - في بيان - أن تصريحات فيليكس جاءت خلال زيارته الأولى لأمريكا اللاتينية بصفته نائب الرئيس المسؤول عن المنطقة على رأس وفد رفيع المستوى توجه إلى الأرجنتين.
وأكد فيليكس العلاقة الوثيقة والمثمرة بين بنك الاستثمار الأوروبي والأرجنتين، مشيرا إلى أن "البنك استثمر في عدد المشاريع الهامة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية والمنطقة على مدى السنوات العشرين الماضية".
وأضاف أن البنك بصفته بنك الاتحاد الأوروبي وجزء من فريق أوروبا يدعم الاستثمار المستدام في أمريكا اللاتينية في السنوات المقبلة.
من جهته، قال سفير الاتحاد الأوروبي في الأرجنتين، أمادور سانشيز ريكو، إن الأرجنتين هي ثاني أكبر متلق لتمويل بنك الاستثمار الأوروبي في أمريكا اللاتينية بما يقرب من مليار يورو من عبر الاستثمار في المشروعات الاستراتيجية في الأرجنتين مثل إعادة تأهيل مترو بيونس آيرس ومشاريع المياه والصرف الصحي وبرنامج إدارة النفايات المتكاملة في "جوجوي".
وفي الوقت نفسه، أعلن بنك الاستثمار الأوروبي عن ترشيح ألكسندر ستاف فاريلا كرئيس جديد للمكتب الإقليمي في أمريكا اللاتينية ليصبح نقطة اتصال رئيسة للبنك في المنطقة، بحسب البيان.
يذكر أن بنك الاستثمار الأوروبي قدم تمويلا إجماليا قدره 11.4 مليار يورو لدعم 150 مشروعا في 15 دولة في أمريكا اللاتينية منذ عام 1993.