أمر قاضي في بيرو بمنع مدير شركة "ريبسول" بيرو للطاقة وثلاثة مدراء تنفيذيين أخرين من مغادرة البلاد لمدة 18 شهرا؛ في الوقت الذي تجري فيه الحكومة البيروفية تحقيقات بشأن حدوث تسرب نفطي من مصفاة تديرها الشركة التي يقع مقرها في إسبانيا.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم /السبت/ أن القاضي روموالدو أجويدو، فرض حظر السفر بعد أن نظر في وجود "خطر محتمل" من مغادرة خايمي فرنانديز-كويستا مدير ريبسول بيرو و3 مدراء أخرين للبلاد.
فيما، قالت الشركة إنها تتعاون مع السلطات بشأن التحقيقات وإنها تعمل على تنظيف الشواطئ المتضررة من تلك الكارثة البيئية التي وقعت في الـ15 من يناير الجاري، والتي حدثت وفقا لتقارير عقب ارتفاع الأمواج بفعل ثوران بركاني تحت الماء قرب جزر تونجا جنوب المحيط الهادئ.
كانت السلطات البيروفية قد أعلنت أمس /الجمعة/ زيادة تقدريها لحجم التسرب إلى 11 ألفا و900 برميل على الأقل، مشيرة إلى أن هذا الرقم مرشح للارتفاع. فيما قدرت ريبسول حجم التسرب بـ10 آلاف و396 برميل.. وكان التقدير السابق بـ6000 برميل.
تجدر الإشارة إلى أن بيرو أعلنت الاسبوع الماضي عن طارئة بيئية إثر تلوث 21 شاطئا على ساحلها المطل على المحيط الهادئ بفعل التسرب النفطي. وفتح مدعو العموم في بيرو تحقيقا لمعرفة السبب وراء جريمة التلوث البيئي.
وقامت الشركة بتوظيف أكثر من 2000 شخص، بينهم صيادون محليون، لتنظيف الشواطئ. كما وعدت الشركة بتوصيل سلات غذاء إلى الأسر المتضررة.