رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ٱبرز رسائل الرئيس السيسي في مباحثاته مع نظيره السنغالي

29-1-2022 | 14:30


الرئيس السيسي ونظيره السنغالي

إسراء خالد

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، نظيره السنغالي، بقصر الاتحادية؛ للتباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين، إلى جانب التشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بينهما.

وأعرب الرئيس السيسي في نهائية المباحثات عن تطلعه لمزيد من التعاون بين الدولتين، قائلًا: "لقد أسعدني لقاؤكم اليوم، وإنني أتطلع لمزيد من التعاون فيما بين بلدينا بشكل وثيق لما فيه المصلحة المشتركة لنا ولقارتنا الأفريقية، وأتمنى لجمهورية السنغال حكومة وشعبا كل الخير والاستقرار والرفاهية، وأجدد ترحيبي بكم والوفد المرافق في بلدكم الثاني مصر".

وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، أبرز رسائل الرئيس السيسي خلال المباحثات مع رئيسه السنغالي.

العلاقات بين مصر والسنغال

- وقع الطرفان اتفاقيات تعاون مشتركة بين البلدين بقصر الاتحادية في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة بين مصر والسنغال، وكذلك مذكرة تفاهم في مجال الآثار بين البلدين وغيرها من الاتفاقيات.

- تأكيد حرص مصر على تعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع السنغال في شتي المجالات لإقامة شراكة مستدامة بين البلدين، خاصةً في ضوء أهمية الدور السنغالي بمنطقة غرب أفريقيا، بما يعكس مزيداً من التنسيق والتعاون فيما يتعلق بقضايا الأمن الإقليمي والعمل التكاملي لإرساء السلام والاستقرار في القارة الأفريقية.

- أشاد الرئيس السيسي بمجمل العلاقات مع السنغال على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، فضلاً عن تنامي التعاون بين البلدين في مجال بناء القدرات في إطار إيمان مصر بأهمية الاستثمار في الموارد البشرية بالقارة.

- أكد الرئيس السيسي أهمية مواصلة العمل على تطوير مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، خاصةً ما يتعلق بتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المصرية في مختلف المجالات.

- التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً قضية سد النهضة، حيث تم التوافق على تعزيز التنسيق والتشاور الحثيث المشترك لمتابعة التطورات في هذا الصدد، لا سيما في ضوء قرب تسلم السنغال رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام الجاري.

- تأكيد استعداد مصر لدعم أفريقيا في حربها على الإرهاب والفكر المتطرف من خلال توفير برامج التأهيل وبناء القدرات عن طريق الأجهزة المصرية المتخصصة، وكذك مؤسساتها الدينية العريقية لإعلاء قيم الإسلام الوسطي المعتدل التي تنادي به مصر في سبيل القضاء على الإرهاب.

- مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين خلال الفترة القادمة في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة السـاحل، والارتقاء بقدرات القوات العسكرية الوطنية في المنطقة لمواجهة التنظيمات الإرهابية، أخذاً في الاعتبار الجهود التي تقوم بها مصـر لمكافحة الإرهاب من خلال إقامة الدورات التدريبية لبناء مؤسسات دول الساحل والقارة ككل، وكذلك رفع قدراتها في شتى المجالات الفنية والعسكرية، فضلاً عن برامج مكافحة الفكر المتطرف المقدمة عن طريق مختلف المؤسسات المصرية الدينية العريقة بهدف إعلاء قيم الإسلام الوسطي المعتدل على مستوى القارة الأفريقية.

- تبادل الرؤى حول استضافة ورئاسة مصر للدورة الـ ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 في نوفمبر ۲۰۲۲، حيث أكد الرئيس السيسي اعتزام مصر أن تكون رئاستها للدورة معبرة عن تطلعات دول القارة الأفريقية وأولوياتها ذات الصلة بتغير المناخ، لاسيما وأن أفريقيا تعد أحد أكثر مناطق العالم تضرراً من التبعات السلبية للظاهرة.

أقرأ أيضًا:

مع زيارته مصر.. من هو الرئيس السنغالي ماكي سال
تمتد لعام 1960.. تاريخ العلاقات السياسية بين مصر والسنغال
ثاني أكبر شريك تجاري.. العلاقات الاقتصادية بين مصر والسنغال