تعرضت ديزني لاند لحملة غضب كبيرة من قبل الجماهير بعد ظهور الشكل الجديد لميكي ماوس ، والذي ظهرت فيه الشخصية المحبوبة وهى تتخلى عن فستانها المنقوش باللون الأحمر لصالح بدلة زرقاء من تصميم ستيلا مكارني ويعد إصلاح ديزني لمجموعات ميكي وميني هو الأحدث في سلسلة طويلة من التحركات المثيرة للجدل التي اتخذتها الشركة ، والتي تعرضت لانتقادات شديدة خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة لمحاولاتها تنفيذ سياسات أكثر تقدمية.

  وبحسب موقع" ميرور" البريطانى كشفت ديزني لاند باريس النقاب عن الزي الجديد للشخصية الشهيرة  عبر موقع تويتر ، معلنة أن ميكي خضعت لتغييرات في عالم الموضة احتفاءً بالذكرى الثلاثين لتأسيسها ومع ذلك، في غضون دقائق من نشر التغريدة، بدأ عشرات المستخدمين في التعبير عن غضبهم من تغيير النمط.

 وقد اشتهرت ميكي التي تم إنشاؤها منذ ما يقرب من 100 عام ، في عام 1928 بفستان منقط باللونين الأحمر والأبيض  لسنوات و الآن مظهرها الجديد لا يتخلى عن الفستان فحسب ، بل إنه تم تبديل الشخصية لزيها الأحمر لللون الأزرق.

وابتكرت مصممة الأزياء الشهيرة ستيلا زيًا جديدًا لميكي تكريماً لشهر المرأة، الذي يقام في شهر مارس ، واحتفالاً بالذكرى السنوية للمنتزه الفرنسي ، موضحة أن المجموعة تهدف إلى تحويل الرسوم المتحركة إلى "رمز للتقدم من أجل جيل جديد' ومع ذلك ، فقد قوبلت هذه الخطوة بضجة على الإنترنت ، حيث يتساءل الكثيرون عن سبب منح ميكى تحولًا جديدًا والذي يأتي في نفس الأسبوع الذي وجدت فيه ديزني نفسها في قلب ضجة أخرى حول إعادة إنتاج فيلم سنو وايت بسبب الصورة العنصرية والنمطية للأقزام.

 كما تم إنشاء مظهر جديد ثانٍ لميكي ، والذي تألف من فستان وردي لامع بزخارف بيضاء بالكامل ، بالإضافة إلى قبعة علوية عليها فيونكة وردية عملاقة.

  كما سيرتدي ميكي شيئًا مختلفًا بمناسبة الذكرى السنوية حيث سيتكون لباسه الجديد من سروال أزرق وسترة بيضاء ومعطف أرجواني وربطة عنق خزامية.

  ومع ذلك ، قوبل التغيير بردود شديدة من المعجبين ، حيث شنوا هجومًا شرسًا على الشركة وشاركت الكاتبة ومضيفة البرامج الحوارية والمعلق السياسي المحافظ كانديس أوينز ، وانتقدت ديزني للتغيير خلال حلقة من قناة فوكس نيوز.