يستضيف جهاز "أبو ظبي للمحاسبة"، مؤتمراً لمكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط، فبراير المقبل، والذي يبحث عدة موضوعات متعلقة بمكافحة الغش والاحتيال، إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات بين الخبراء المشاركين من المنطقة والعالم.

يقام المؤتمر، للمرة الثالثة في الإمارات، وللمرة الأولى في إمارة أبو ظبي، ويأتي استنادا إلى مذكرة التفاهم التي وقعها جهاز أبو ظبي للمحاسبة وجمعية محققي الاحتيال المعتمدين العالمية، والتي تنص على استضافة الجهاز لفعاليات مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط لعام 2018 في أبو ظبي.

وأكد حمد الحر السويدي، رئيس جهاز أبو ظبي للمحاسبة، أهمية المؤتمر لـ"تعزيز تبادل الممارسات والمعرفة والخبرات في مجال مكافحة الاحتيال والفساد، خاصة في ظل التطورات التي يشهدها قطاع التكنولوجيا المالية والمشهد العالمي للأمن الإلكتروني والعولمة الاقتصادية والرقمية وضرورة تفعيل أدوات وإجراءات صارمة لمكافحة مختلف ممارسات الاحتيال، من خلال تعزيز إجراءات الرقابة المالية والإدارية والمعلوماتية وتطبيق الإجراءات الوقائية ضد الفساد".

وقال: إن المؤتمر يأتي في إطار استراتيجية الجهاز لتحسين الأداء والارتقاء بمبدأ المحاسبة والشفافية، وتطبيق أفضل الممارسات الرائدة، في التحقق من صحة ودقة التقارير المالية والتزام الجهات الخاضعة بالقوانين والأنظمة واللوائح وقواعد الحوكمة للارتقاء بمبدأ المساءلة".

وتعد جمعية محققي الاحتيال المعتمدين العالمية، أكبر منظمة عالمية لمكافحة الغش والفساد في العالم وأحد أبرز مزودي التدريب والتأهيل في مجال مكافحة الاحتيال.

وتضم الجمعية أكثر من 80 ألف عضو، وترتبط بعلاقات شراكة مع العديد من شركات فورتشن 500 العالمية، حيث تعمل الجمعية على دعم تطبيق أفضل ممارسات مكافحة الاحتيال في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص على حد سواء.