قال سايمون كلارك، كبير أمناء وزارة الخزانة البريطانية، اليوم الإثنين، إن بريطانيا ستفرض عقوبات على الشركات وعلى المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا أقدمت روسيا على أي عمل مناهض لأوكرانيا.

ومنذ سقوط الاتحاد السوفييتي في 1991 أصبحت لندن، أو "لندنجراد" كما يطلق عليها أحياناً، مركزاً عالمياً بارزاً لتدفق الأموال من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.

ودأب معارضو بوتين على مطالبة الغرب بالتشدد مع المال الروسي مع أن النخبة الحاكمة والمسؤولين الروسي يواصلون التباهي بثرواتهم الهائلة في أفخم الوجهات بأوروبا.

وقال كلارك لشبكة سكاي نيوز: "نحن في غاية الوضوح، لو اتخذت روسيا إجراء آخر ضد أوكرانيا، فسنزيد أكثر في تشديد نظام العقوبات الذي يستهدف الشركات والمرتبطين بالكرملين عن قرب".

وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس يوم الأحد، إن الحكومة البريطانية ستتقدم بتشريع جديد هذا الأسبوع لتوسيع نطاق العقوبات التي يمكن فرضها على روسيا في مسعى لردع العدوان عن أوكرانيا.