تبنى المجلس القومي للمرأة خلال عام2017 (عام المرأة المصرية) حملة لطرق الأبواب بجميع محافظات مصر تحت عنوان " المرأة المصرية....صانعة المستقبل" والتى استمرت خلال شهري أبريل ومايو 2017.
واستهدفت اللقاء المباشر مع السيدات وباقي أفراد الأسرة لتوعيتهم بالأطر الصحيحة في العلاقات الأسرية، والآثار السلبية للطلاق والانفصال على الأبناء، وقبول الاختلاف والتنوع في إطار العلاقات الأسرية والمجتمع المحيط ، ورصد المشكلات المتعلقة بالأحوال الشخصية، والعنف ضد المرأة وتنوعها بين المحافظات المختلفة على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
وصرحت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة أنه في ضوء الحملة تم تنفيذ 260285 زيارة فى 355 قرية ونجع بجميع المحافظات وذلك بالاستعانة ولأول مرة بالداعيات من الأوقاف والراهبات وخادمات من الكنائس المصرية الثلاث بالإضافة إلى الرائدات الريفيات وعدد من القيادات الشابة من المتطوعين ومحامي مكتب شكاوى المرأة.
كما تم تنفيذ 109 لقاءات مجمعة مصاحبة للحملات في جميع المحافظات ، كما تم تنفيذ مايقرب من 20 نشاطا خدميا تم توفيره أثناء عمل الحملات تضمنت (قوافل طبية/ تحليل مياه الشرب / استخراج بطاقات الرقم القومى/ توفير السلع بأسعار مخفضة).
كما أشارت رئيسة المجلس إلى أن فكرة الحملة جاءت لما تابعه المجلس من الإحصائيات القومية التى تشير إلى ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع المصري، وأيضاً ما أشارت إليه الأبحاث والدراسات الاجتماعية من خلال منظومة التماسك الأسري وآثارها على الأبناء في مصر .
جدير بالذكر أنه قد تضمنت الحملة توصيل رسائل حول قبول الآخر واحترام الاختلاف في المجتمع المحيط ، وأن الأم هى صمام الأمان لاستقرار وتماسك الأسرة، العفو والتسامح بين الزوجين والأبناء في التعامل مع الآخرين، والحياة الزوجية حقوق وواجبات ، ومصلحة الصغار هى الفضلى عند حل الخلافات الأسرية، وصدور قانون أحوال شخصية متكامل يقلل النزاعات بين الزوجين هو أكبر اهتمامات المجلس القومي للمرأة ، وحماية النساء والفتيات من كل مظاهر العنف مثل زواج القاصرات وختان الإناث وحرمان المرأة من الميراث وحرمان الفتاة من التعليم والتحرش والعنف الجنسي.