وكيل أوقاف الإسكندرية: رجال الدين الإسلامي والمسيحي حصن الأمان من الأفكار الشاردة
أكد وكيل وزارة الأوقاف في الإسكندرية الشيخ سلامة عبدالرازق أهمية المرحلة التي تمر بها البلاد بما يستدعي أن يشمر الجميع عن سواعده حتى يحقق الهدف، خاصة وأن الشعب المصري متدين بفطرته وينظر إلى رجال الدين من الأئمة ورجال الكنيسة على أنهم طوق نجاة ومصابيح الهدي وحصن أمان للجميع من الأفكار الشاردة التي لا تمت إلى الأديان بصلة، ما ينعكس على المجتمع بالاستقرار ويدفع الجميع إلى الإنتاج والعمل لتحقيق الأمن والرخاء.
وشدد سلامة - خلال افتتاحه البرنامج التدريبي (إعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية التوعية المجتمعية)، الذي تنظمه وزارة الأوقاف في إطار اهتمامها بالأسرة كأحد لبنات المجتمع - على دور رجال الدين في نشر صحيح الدين وتنوير وتثقيف المجتمع من الأفكار المغلوطة والمتشددة في مفهوم صحيح الدين بواسطيته من أجل بناء مجتمع آمن يعود بتحقيق الأمن والاستقرار على المجتمع بأثره.
وقال "إن الأسرة هي صاحبة الأساس الأقوى في المجتمع، وجميع الأديان جاءت مؤكدة لتكريم بني آدم وحفظه من أية أفكار شاردة تضله عن طريق الحق"، منوها بأن وزارة الأوقاف بقيادتها وأئمتها أحد أهم عوامل تحقيق الهدف الأسمى لتحقيق مجتمع آمن فكريا وتثقيفيا وعقائديا.
وحضر افتتاح البرنامج التدريبي كل من: الدكتورة ماجدة الشاذلي مقررة المجلس القومي للمرأة فرع الإسكندرية، والشيخ هاشم الفقي مدير عام الدعوة، والقمص تادرس عطية الله كاهن الكنيسة الأرثوذكسية في الإسكندرية، بالإضافة إلى كبار الأئمة والدعاة بمديرية أوقاف الإسكندرية.