تفصلنا أيام قليلة عن الموعد المحدد لإعلان أسعار فواتير الكهرباء، حسب ما أكده وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر في تصريح سابق لـ"الهلال اليوم"، وقال إنه سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة خلال الأسبوع الجاري، ومن المفترض أن تطبق أسعار الكهرباء الجديدة منذ اليوم، كونه أول أيام شهر يوليو، وهو الشهر الذي يبدأ به زيادة أسعار الكهرباء من كل عام منذ عام 2014.
20 % على الشريحة الأولى والثانية
وفي ظل حالة التكتم عن الأسعارالتي سيتم الإعلان عنها متضمنة نسب الزيادة في كل شريحة، تواصلت" الهلال اليوم" مع مصدر مسئول بالشركة القابضة للكهرباء، لمعرفة الأسعار التي من" المتوقع" تطبيقها أو الأقرب للتطبيق، وفي البداية أكد المصدر أنه وفقًا لما اطلع عليه وفقًا لمنصبه، فإنه سيتم زيادة أسعار الشريحة الأولى بنسبة 20 % بعد أن كانت في آخر زيادة بيوليو الماضي بـ 11 قرشًا، وهي ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ التي تستهلك من 0 ﺇﻟﻰ 50 كيلو ﻭﺍﺕ ساعة شهريًا.
كما أضاف المصدر لـ" الهلال اليوم"، اليوم، أن الشريحة الثانية ستزيد بنسبة 20% هي الأخرى بعد أن كان سعرها في ىخر زيادة يوليو الماضي بـ 19 قرشًا، وهي الشريحة التي تستهلك ﻣﻦ 51 ﺇﻟﻰ 100 ﻛﻴﻠﻮ ﻭﺍﺕ ساعة شهريًا.
آما فيما يخص الشريحة الثالثة، فأفاد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، بأنها ستزيد بنسبة 30%، بعد أن كانت في آخر زيادة بيوليو الماضي بـ 21.5 قرشًا للكيلو وات ساعة شهريًا، وهي الشريحة التي تستهلك من 100 حتى 200 كيلووات ساعة شهريًا.
وفيما يخص الزيادة للشريحة الرابعة، فأشار المصدر إلى أنه من المتوقع زيادة هذه الشريحة بنسبة 35%، على حد قوله، بعد أن كان سعرها في آخر زيادة بـ 42 قرشًا، وهي الشريحة التي تستهلك من 201 إلى 350 كيلووات ساعة شهريًا.
آما الشريحة الخامسة، فنوه المصدر إلى أن الشريحة ستزيد بنسبة 45%، بعد أن كانت وفقًا لآخر زيادة 55 قرشًا، وهي الشريحة التي تستهلك من 351 إلى 650 كيلووات، واصفًا الشرائح الخمسة الأولى بأنها شرائح محدودي الدخل، وإن كانت الشرائح الرابعة الخامسة تخرج من عباءة محدودي الدخل نوعًا ما، ولكن الظروق الاقتصادية الحالية كانت الدافع لحسابهم من ضمن محدودي الاستهلاك.
«من غير دعم»
وكشف المصدر أن الأسعار للشرائح بعد الـ 650 كيلووات ساعة شهريًا، سيتم محاسبتهم بسعر التكلفة "من غير دعم"، وسيتم حساب الكيلو وات ساعة بـ 95 قرشًا، قائلا :” اللي يستهلك أكثر من 650 كيلو وات ساعة يدفع حق التلكفة.. لأن الناس ديه مش محتاجة دعم".
وفي الختام شدد المصدر على أن هذه هي الأسعار الأقرب للتطبيق، وأنه من المتوقع أن يحدث بعض التعديلات عليها، سواء بالزيادة أو بالنقصان، ولكنها لن تكون بعيدة عن هذه الأسعار سالفة الذكر.