أمهل القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، المعين من جانب مجلس النواب الليبي المنتخب قائدا عاما للجيش الوطني، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ستة أشهر لإنهاء معاناة الليبيين.
وقال المشير حفتر، في حفل معايدة أقيم في منطقة الرجمة إن "الوقت قد حان ليكون للجيش كلمة إذا تأخرت الأمور عن شهر ديسمبر، وهذا يعني أن لديه فعلا، وكل من ترونه الآن سيكونون خلف التاريخ، وأنصح أخواننا ببذل جهدهم لإنهاء معاناة الناس"،بحسب موقع " بوابة أفريقيا الإخبارية" الليبية.
وأضاف أن "الجيش نفد صبره فإذا شعرنا بأي تسويف أو تمييع فإننا قادرون على حسم الأمور".
وأوضح أن" رئيس المجلس الرئاسي (فائز السراج) طاف العالم شرقا وغربا ولم يتمكن من النيل من الجيش أو شق صفه، لهذا أنصحه بالتفرغ لإنهاء معاناة الليبيين في الداخل خلال ما تبقى له في رئاسة المجلس وهي الأشهر الست".
يشار إلى أن ليبيا تشهد انفلاتا أمنيا منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله في عام 2011 ، إضافة الى تنازع ثلاث حكومات على إدارتها وهى ، الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، وحكومة الوفاق وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته.