قالت زعيمة المعارضة الإيرانية، خارج البلاد، مريم رجوي، السبت، إن إسقاط نظام ولاية الفقيه الذي يحكم إيران أصبح ممكنا، وذلك في المؤتمر السنوي الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضحت رجوي، خلال المؤتمر السنوي لما يسمى المقاومة الإيرانية الذي عقد بمشاركة الآلاف من أبناء الجالية الإيرانية في الخارج، أن "النظام الإيراني غير قابل للإصلاح.. ولا سبيل معه سوى إسقاطه".
وأكدت أن الحقيقة التي أصبحت ماثلة أن "إسقاط نظام ولاية الفقيه أمر ممكن وقابل للتحقق لأن هناك استياء شعبي عام".
ولفتت إلى تنظيم 11 مظاهرة احتجاجية كبيرة داخل إيران رغم القمع في العام الماضي، وهو عدد غير مسبوق يشير الى اتساع الغضب العام تجاه النظام الطائفي الذي يحكم البلاد.
وأشارت رجوي إلى الضعف الذي بات يعتري نظام ولاية الفقيه، قائلة:" لقد ورطوا أنفسهم في 3 حروب استنزاف في الشرق الأوسط وفي حال خروجهم منها فإن وضعهم سيكون في خطر".
وأكدت على وجود "قوى تغيير دافعة لديها زخم كبير وهي قادرة على تشخيص هذه الظروف التي ستمهد إلى إسقاط النظام".
كما لفتت إلى تنامي الاقتناع لدى القوى الدولية بأن المداهنة مع نظام ولاية الفقيه مقاربة خاطئة، وأنه لا بديل سوى إسقاطه.
ويشارك في المؤتمر عشرات الآلاف من الإيرانيين ومئات الشخصيات من مختلف التوجهات السياسية من قارات العالم الخمس، منها هيئات برلمانية وخبراء متنفذون في السياسة الخارجية والأمن القومي من أمريكا الشمالية وأوروبا وشخصيات ومسؤولين من الدول العربية والإسلامية.