أثارت جريمة قتل مهاجر إفريقي على يد ثلاثة أشخاص، فى البرازيل حالة من الجدل وشغلت الرأي العام، وذلك بعد تصويرها بفيديو.

تحركت الشرطة بكامل طاقتها لملاحقة الجناة، وألقى القبض عليهم في مدينة ريو دي جانيرو.

وقال أقارب الضحية مويس كباغامبي إنه تعرض للهجوم عند الشاطئ بعد أن طلب من مديره دفع أجره المتأخر، وأظهرت لقطات نشرتها الشرطة تعرضه للضرب المتكرر من قبل أربعة رجال بالهراوات ومضرب بيسبول، واستمرت الاعتداءات حتى عندما كان كباغامبي ملقى بلا حراك على الأرض.

ويظهر في الفيديو مجموعة من الأشخاص بينهم أحد المعتدين يحاولون إحياء جسده الميت بعد الضرب، وفقًا للأقارب ، كان كباغامبي يطالب بما يعادل 28 جنيهًا إسترلينيًا (38 دولارًا) مقابل يومين من العمل في الكشك عندما اندلع الخلاف مع مديره.

وقالت الشرطة إن اثنين من المعتقلين اعترفا بالمشاركة في الضرب الذي وقع في 24 يناير حوالي الساعة 22:25 في منطقة بارا دا تيجوكا الغنية.
كان كاباجامبي قد وصل إلى البرازيل في عام 2011 مع أشقائه الثلاثة، هربًا من النزاع المسلح في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت والدته إيفانا لاي لصحيفة "أو جلوبو": "لقد كسروا ظهر ابني ورقبته"، "لقد هربت من جمهورية الكونغو الديمقراطية حتى لا نقتل، لكنهم قتلوا ابني هنا بنفس الطريقة التي يفعلون بها في بلدي، باللكمات والركلات ، مثل الحيوان".
ووصف رئيس بلدية ريو إدواردو بايس القتل بأنه "غير مقبول ومثير للاشمئزاز".